مدونة الكاتبة سحر غريب
مدونة إجتماعية وسياسية ساخرة للكاتبة سحر غريب والتي صدر لها كتابين واحد بعنوان حماتي ملاك والآخر بعنوان تعيش وتاخد غيرها
الأربعاء، 22 أكتوبر 2014
الاثنين، 11 أبريل 2011
دستور عليكم يابشر
داخلة بااقدم رجل وأخر رجل .. بيتي آه بس بقالي مدة مادخلتهوش .. ايدكم معايا بقي نشل العنكبوت ونرش شوية مية ونصلح النور وننزل بالبوستات .. اخباركم ايه يارب تكونوا بخير بعد الثورة والذي منه ومنه .. دا بوستي الاول ورأيي في الأحداث
وعنوانه .. لهذا لا اريد للجيش ان يحكمنا
في البداية علينا ان نتفق انه لولا تدخل الجيش لحماية الثورة لكنا ليبيا جديدة، أو عراق مُستنسخة، وعلينا ان نتفق ايضاً ان الجيش جاء ليحمينا لا ليقهرنا..
اما وقد مرت شهور علي حكم الجيش لنا ولأننا بدأنا عهداً جديداً من حقنا فيه ان نقول مانريد وان نشارك في صنع القرار فلزم علينا ان نقدم نصيحة مُخلصة لجيشنا العزيز، وله مُطلق الحرية ان يعمل بها او لا.
ايها الجيش العظيم بكفي، نقدم لك كامل شكرنا وعليك ان تعود فوراً إلي ثكناتك وعملك الأصلي، فنحن لا نريد ان نورطك معنا أكثر من هذا، فاختار مجلس رئاسي يحكمنا في الفترة الانتقالية، وعفواً وبدون زعل ارحل عن الحكم، اليوم قبل غداً.
فحكم مصر ليس هيناً ومن يتورط فيه في ظل هذا الظرف الحرج لن يسلم من محاكمة الشعب له ولن يرحمه هذا الذي تغيرت اخلاقه واصبح لا يخاف ولا يخشي، فالثورة أعطته حريته واطلقت لسانه.
هل تتذكرون معي ياسادة وزارة الداخلية التي كانت تتدخل في جميع شئون حياتنا، فكانت تهمل مهمتها الاساسية في حفظ الامن وتتوغل في باطن مشاكلنا السياسية لتحلها بالقوى الجبرية، هل نريد للجيش ان يتحول الي داخلية جديدة لنكرهه ونلعنه كما كنا نفعل مع وزارة الداخلية!!
فاليوم اذا تقاعس الجيش و تأخر عن تنفيذ رغبات الشعب اتهمناه بالخيانة والتواطؤ اما اذا تدخل بحسم اتهمناه بالعنف والظلم.
لذا فانا اعلنها صراحة بانني لا افضل حكم الجيش لنا لأنه صخرتنا الأخيرة التي نحتمي تحت ظلها، ولا يجب علينا ان نفتتها لنلقيها علي مشاكلنا لتحلها
وعنوانه .. لهذا لا اريد للجيش ان يحكمنا
في البداية علينا ان نتفق انه لولا تدخل الجيش لحماية الثورة لكنا ليبيا جديدة، أو عراق مُستنسخة، وعلينا ان نتفق ايضاً ان الجيش جاء ليحمينا لا ليقهرنا..
اما وقد مرت شهور علي حكم الجيش لنا ولأننا بدأنا عهداً جديداً من حقنا فيه ان نقول مانريد وان نشارك في صنع القرار فلزم علينا ان نقدم نصيحة مُخلصة لجيشنا العزيز، وله مُطلق الحرية ان يعمل بها او لا.
ايها الجيش العظيم بكفي، نقدم لك كامل شكرنا وعليك ان تعود فوراً إلي ثكناتك وعملك الأصلي، فنحن لا نريد ان نورطك معنا أكثر من هذا، فاختار مجلس رئاسي يحكمنا في الفترة الانتقالية، وعفواً وبدون زعل ارحل عن الحكم، اليوم قبل غداً.
فحكم مصر ليس هيناً ومن يتورط فيه في ظل هذا الظرف الحرج لن يسلم من محاكمة الشعب له ولن يرحمه هذا الذي تغيرت اخلاقه واصبح لا يخاف ولا يخشي، فالثورة أعطته حريته واطلقت لسانه.
هل تتذكرون معي ياسادة وزارة الداخلية التي كانت تتدخل في جميع شئون حياتنا، فكانت تهمل مهمتها الاساسية في حفظ الامن وتتوغل في باطن مشاكلنا السياسية لتحلها بالقوى الجبرية، هل نريد للجيش ان يتحول الي داخلية جديدة لنكرهه ونلعنه كما كنا نفعل مع وزارة الداخلية!!
فاليوم اذا تقاعس الجيش و تأخر عن تنفيذ رغبات الشعب اتهمناه بالخيانة والتواطؤ اما اذا تدخل بحسم اتهمناه بالعنف والظلم.
لذا فانا اعلنها صراحة بانني لا افضل حكم الجيش لنا لأنه صخرتنا الأخيرة التي نحتمي تحت ظلها، ولا يجب علينا ان نفتتها لنلقيها علي مشاكلنا لتحلها
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)