الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

غزة صداع في رأس مصر

بعيدا عن الإنفعال الغير مُبرر والمبالغة في ردود الأفعال سنتكلم عما يحدث الآن في غزة وعن دور مصر وعن الحنق الذي يعاملنا به الفلسطينين وكأننا نحن من رفع السلاح في وجههم وليس عدوهم اللدود...فرغم النزاعات الداخلية علي أرض فلسطين والتي جعلت منه بلداً مفككاً لا يعترف برئيس واحد تجد أنهم مصرون علي الحرب ورفض مد فترة الهُدنة.. ولا أعلم مبرراتهم المُقنعة في هذا الأمر فمن الواضح أنهم غير مستعدون بالمرة للدخول في حرب...أم تراهم أدمنوا الولولة والبكاء ورؤية الأشلاء تتطاير مع قاذفات العدو ثم ابتزاز ضمير العالم بها ... إن سيدنا محمد وهو رسول الله المُنزه عن الخطأ قام بعقد هدنة مع اليهود والكفار... أأنتم ياشعب فلسطين المفكك أفضل من رسول الله...
أما المصيبة أنهم ومعهم بقية جمهور العرب المتفرجون مصرون علي زج مصر في حرب ليس لنا فيها ناقة ولا جمل.. ألا يكفيهم أن رئيسنا الذي دخل بياتاً شتوياً طويل الأمد خرج من بياته مخصوص لكي يشجب الأعتداء الإسرائيلي.. برغم أنه لا يخرج من هذا البيات المقدس مهما كانت حاجة شعب مصر إليه، لا تنكروا أن المصريين فلسطينين أكثر من الفلسطينين أنفسهم.. وكم من مرة أوفد رئيسنا مساعدات لشعب فلسطين الشقيق وهو مالم يحدث مع شعب مصر اللاجيء... وكل هذا وعلم مصر يُحرق علي الأرض المحتلة ويُقتل معها جنودنا علي الحدود بأيدي الفلسطيني الشقيق... أنتم أيها المساكين أخترتم خيار الحرب الذي يُعتبر خياراً غبياً في ظل ظروفكم الحالية.. فعليكم أن تصمدوا وحدكم فليست قراراتكم الخاطئة إلزاماً علينا... نحن نتعامل مع الفلسطينين كأنهم أطفال يخطئون ونتسامح معهم... يقولون للغول عينك حمرا ويريدونه أن يتحمل... حارب الغول إذا أردت ولكن يجب عليك أولاً أن تكون مُستعداً لمواجهته إذا سن سكاكينه ووجهها نحوك...لقد ذكرني موقف الفلسطينيون بموقف رجل ضعيف لا حول له ولا قوة وهو يهاجم رجلا يفوقه في الحجم والعقل ومع ذلك تجده يقول ما تقدرش .
لقد قلت ومازلت أقول أن الفلسطينين فقدوا أبعاد ومصداقية قضيتهم عندما رفعوا سلاحهم علي بعضهم البعض... هنا فقط أوقفت قلمي عن الدفاع عن قضيتهم وتمنيت أن يهديهم الله... أما عن فتح معبر رفح وأستقبال الفلسطينين عندنا فاحذروا يا شعب مصر المطالبة بهذا الأمر بدواعي الإنسانية فالفلسطينين سيدخلون أرضنا ثم يلقون صواريخهم من عليها وهنا ستتذرع إسرائيل لكي تدخل وتعود لإحتلال أرضنا مرة أخري ونحن كشعب عاني من الحروب وويلاتها الكثير والكثير في غني عن احتلال جديد... ويا عرب إذا أردتم حرباً فعلية مع إسرائيل فعليكم حمل السلاح بأنفسكم.. يكفيكم شجب وخطابات شديدة اللهجة وشحن في مشاعر الأخوة العرب ومعهم الفلسطينين ضد مصر... ومن الشخصيات التي نددت بمصر رجلا أحترم وقفته الشجاعة وهو حسن نصر الله الذي أعترف أن دخوله حرباً مع اليهود وخطفه لجنودهم كان قراراً خاطئاً أدخل لبنان في حرب غير ضرورية.... عدونا واحد ولكنه يحتاج منا التكاتف والإيمان والصبر والترابط , عندما نترابط ساعتها فقط سنقف يداً واحدة ضد هذا السرطان اليهودي الذي دخل بيننا ولكن كيف نترابط وفي البلد الواحد فتح وحماس وسنة وشيعة ...عندما ننسي اختلافاتنا العقائدية والسياسية ساعتها فقط سنضع أيدينا علي أول الطريق السليم في حربنا المقدسة ضد أعدائنا... عدونا ذكي ويحتاج منا إلي ذكاء مماثل ووقفة رجل واحد.
سحر غريب

الخميس، 25 ديسمبر 2008

آخر الأخباااااااااااااااااااااااار


أعلن أنا المدعوة سحر غريب عن تهوري العقلي وحالة جنان مفاجئة أصابت نخاشيش مخي


عن توقيعي عقد كتاب حماتي ملااااااااااااااااااااااااااك مع دار نشر كيان او ليلي سابقاً وهاينزل علي المعرض ان شاء الله


أديني سمعت كلامكم أهوه واللي كان كان


بس وحياة العيش والبوستات اللي بينا... لو حماتي رفعت عليا قضية تعويض مادي ياريت تلموا من بعض ذي الشاطرين وتدفعولي التعويض احسن الكتاب اقشط تحويشة عمري وخلاني قاعدة من غير اللامؤاخذة الحديدة

السبت، 20 ديسمبر 2008

قفلوا عليكي يا حلوة تابووووووت


حتشبسوت ... فاكرينها الست الكمل اللي لبست لبس الرجال ونطت علي حكم مصر في الدولة الحديثة وحكمتها... ست عليها هيبة تهز اجدعها شنبات... ست بألف راجل ... خرجت من تابوتها ونظرت ناحيتي شزراً وبكل تأفف قالت :
نفسي ايام العز ترجع تاني للمصريين... نفسي اشوف المصري رافع راسه من تاني وليه شنة ورنة ذي ايامنا يافراعنة مش دلوقتي المصري بقي مقهور ياكبد أمه وكل مين يسوي ومايسواش بيديه علي قفاه وفين يوجعه... دول قالوا في الأمثال اللي يخرج من داره يتقل مقداره وانتم يامصريين عاوزين تهجوا من بلدكم وتسيبوها... طب مين هايبني أهراماتكم؟ومين هايزرع ومين راح يقلع؟
قلت لها : بلدنا بقت قاسية أوي علينا والفقر في الوطن غربة... مصر السبب في اللي بيحصل ده طردت العلماء عشان مش مدياهم فرصة يكبروا ولما خرجوا وفاتوها واحد منهم اكتشف الفمتو ثانية والتاني اكتشف علاج للسرطان واخدوا جوايز عالمية والاسم مصريين والفعل أمريكان مخترعين .. تفتكري ياست الستات لو كانوا الناس دي فضلت في مصر وفضلت الحكومة تناقرهم ويناكفوها كان زمانهم اكتشفوا حتي صباع موز... خلينا ساكتين وبالهجرة متهنين وخليكي انتي في حالك ماهو اللي مايعرفش يقول عدس.
قالت الست شوشو: طب واللي سمعت عنهم في رقدتي ... الناس اللي بتهاجر هجرة غير شرعية وبترجع في بطن السمك مخفية.
أنا وقد بدأ صبري ينفذ من جهلها الحاد بحال البلد: الناس دي أكتشفت ان موتهم احسن الف مرة من عيشة الضنك اللي عايشينها هنا.
قالت وعرق الوطنية نفرعلي رقبتها: فين انتمائكم يافراعنة فين أمجادكم فين اهراماتكم فين كرامتكم
قلت لها خليكي نايمة في رقدتك ياحاجة ماتتعبيش نفسك... مصر خلاص جالها جفاف انتمائي... مصر مابقيتش الحضن اللي في البرد بيدفينا مصر حضنها بقي شوك بيشكشك فينا.
اختفت حتشبسوت في تابوتها صارخة ارجعوا مصر ياولاد مصر ... مصر محتاجاكم
هنا استيقظت من نومي لأكمل كتابة ورق الهجرة الذي بدأت فيه بالأمس وما أعطلكيش ياأرض الجدووووووود.

الأحد، 14 ديسمبر 2008

صناعة الأحذية تلقي دفعة (بوش ) قوية


دخل عمو بوش التاريخ من باب جديد نوفي لم يدخله رئيس من قبل وهو باب الجزم والشرابات النفاثة ... ووصل مقاس وجهه من الجزم إلي 44 وهو مقاس كبير جداً بالنسبه لعقل بوش الصغير.

صحفي مغوار قام بما يتمناه العالم أجمع ورمي حذائه الذي أصبح سعره الآن 18 مليون دولار .. ولو إن الجزمة من غير صاحبها ماتسواش... ومع ذلك انا زعلانة منه لأن الراجل مابلغناش بنيته قبل مايعملها كنا عملنا حملة شعبية جمعنا فيها جزمنا البالية وهادينا بها العم بوش...رغم أن الأحذية خسارة فيه كان لازم ينضرب بالقبقاب البلدي... أما الشيء المُستفز فهو أنه بينما كان بوش ينضرب بالشووووز وجدته باسماً مستبشراً.. مش بأقولكم غبي باين عليه كان فاكرها تحية عربية رفيعة المستوي نظراً لجهوده العظيمة في قتل كل عمليات السلام الفتاكة.

كان نفسي بس فردة من الفردتين الصاروخيتين تلبس في وشه... كان هايبقي ساعتها العيد عيدين.

أعذروا فرحتنا فبوش رغم أنه مجرم حرب فإن زعماؤنا الأشاوس لم يطالبوا العالم بحقوق الشعوب المقهورة بل أنه سيخرج منها كما الشعرة من العجينة... فجاء هذا الصحفي الجريء ليفش غلنا الذي وصل إلي الحلقوم بحذائه التاريخي... وأنا وغيري من منكوبي العالم النامي والمتحضر نطالب بتكريم هذا الشاب العبقري والتأكد من سلامته.

أجمل ماقيل عن الحادث الصرماتي العظيم

وإذا الحذاء ضرب وجهه .. صاح الحذاء بأي ذنب أُضرب

دايماً علي بالي


رغم اني قديمة شوية علي الدنيا وبطلت اروح المدرسة وبطلت اتعلم من زماااااااااان بس لسة جوايا حب لأيام المدرسة .


حب غريب ... كنت بأحب المدرسة ومش بأحب المذاكرة... مخكم مايسرحش لبعيد انا كنت شاطرة اه بس مش متفوقة يعني ... ومع ذلك كنت ارفض الغياب بتاتاً.. وحالة حب المدرسة دي كانت واضحة في فترة الثانوية العامة جايز لاني كنت كارهة لقعدة البيت لوحدي وعارفة اني استحالة هااذاكر لو بابا وماما مش قاعدين فوق راسي .. لحد مادخلت الكلية بتاعتي وهي أداب إرشاد سياحي وعشقت الكلية ونظام الدراسة فيها ...فكنت اول واحدة تلاقيها قاعدة في المدرج مستنية المحاضرة وكنت واخدة المسألة جد أوي لدرجة ان كشكول محاضراتي كان من المراجع المهمة للمناهج ... واتذكر اني ماغيبتش عن الدراسة في الكلية غير يوم واحد فقط وكان بالقوة الجبرية لاني كنت عيانة جدا وكنت يوميها رايحة الكلية لولا ان بابا لحقني وانا نازلة... كان عندي يوميها احتفان في الزور ...الاحتقان اللعين اللي منعني من الاشتراك في كورال المدرسة زمان رغم صوتي اللي كاان حلو.


دلوقتي بقي لسة بأحب المدرسة وأيام المدرسة مع أولادي.. الولاد شخصيتهم بتتحسن طووول ماهما في مدارسهم وبيتعاملوا اجتماعيا مع اطفال في سنهم... البكاء والصراخ بيقل في فترات الدراسة والنوم بيتظبط والحالة بتبقي عال العال


بجد بجد بجد ربنا مايحرمنا من المدارس ويبعد عنا الاجازات وهم الأجازات

الأحد، 7 ديسمبر 2008

البقاء لله

مات في العيد
مات ساجداً وهو يؤدي صلاة العيد في ساحة الجامع
خرج من بيته علي قدميه وعاد محمولاً علي الأكتاف
يارب نموت جميعا موتته.... ساجدين... مُهللين مُكبرين مُسبحين
نعم كان عيدنا في ميتم ولكنه كان أجمل مأتم حضرته في حياتي .. ربنا يجازي عم أحمد علي ماقدمه لنا من صلة رحم كانت قد تباعدت بالسنين... فقد ترك عم أحمد وصية وصي فيها زوجته وابناءه بألا يُقام صوان للعزاء وألا يصرخ علي فراقه احد.. كنا نتجمع في بيته لنري بعض وتجمعنا في بيته عندما فارق الحياة... لقد كان حاداً في الحق كالسيف، ولكنه كان يري فينا جميعاً أبنائه له حق النصيحة علينا.
رحمه الله وألهم أهله الصبر والسلوان
نسألكم الدعاء له ولأهله

كل عيد وأنتم طيبين


كل سنة وانتم بالخروف مضحيين وفي اللحمة غرقانين وبالفتة فطرانين

وبصينية الرقاق متعشيين ... وكفااااااااااااية كدة عشان جوعتوا عصافير بطني

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

سي السيد العصر الحديث أسمه سي مُهند



شاهدنا جميعاً ثلاثية الكاتب العبقري نجيب محفوظ الذي صور لنا إذدواجية الشخصية التي كان يتعامل بها السيد أحمد عبد الجواد مع المُجتمع فهو داخل جدران بيته ومع زوجته وأبنائه رجلاً قاسي القلب يُعامل زوجته بمنتهي الدونية ولا يري في شخصها سوي خادمة ومُربية لأبنائه أما خارج البيت فهو رجلاً حنوناً مُجاملاً مع الغواني عاشقاً للضحك مع الأصدقاء... هذه كانت شخصية سي السيد التي كان يسير علي نهجها مُعظم الرجال وكانت المرأة تحتمل هذا بأعتبار أن هذه النوعية من الرجال كانت تُعبر عن توجه عام للرجال... فمُعظم الأزواج يرفضون مُساعدة زوجاتهم في البيت حتي في أبسط الأمور وذلك لإعتقاد الرجل بأن مكانته وعرشه سيهتزان أمام زوجته وينزل درجةً عن مكانة سي السيد التي يعشقهاإذا أخطأ و ساعدها لا سمح الله.


أما الآن وبعد أن خرجت المرأة للعمل وتساوت الرؤوس بينها وبين زوجها وأصبح للمرأة كياناً مُستقلاً ودخل خاص وأراء تختلف عن أراء زوجها فقد أصبحت شخصية سي السيد شخصية غير مقبولة إجتماعياً، شخصية عفا عليها الزمان وأصبحت من العصر البائد، وطالبت المرأة في حقها بمُعاملة أفضل وإحترام أكثر.

ثم خرج علينا التليفزيون التُركي بمسلسل شاهدناه جميعاً في المُجتمع النسائي الرافض لشخصية سي السيد.. هذا المُسلسل الذي أثار زوابع نسائية ومُطالبات بمعاملة تُشبه مُعاملة مهند بطل المسلسل لزوجته نور العنيدة.. وحرص سي مُهند علي مُعاملة نور بمنتهي الرومانسية والأدب ناهيك عن الهدايا القيمة التي يغدقها عليها والأزهار الحمراء الكثيرة تعبيراً عن حبه لها و التي يهديها إياها بمناسبة وبدون مناسبة أما عندما خُطفت نور من مهند قام بتمشيط الأرض بحثاً عنها وواجه الموت من أجل رموش عينيها... طبعاً منتهي الخيال... فلا يوجد زوج علي أرض الواقع يدخل حرباً كتلك الحرب الضارية من أجل زوجة قابلة لإستبدال والتجديد، ثم حدث خلاف بين مهند وزوجته نور وصل بهم إلي مرحلة الطلاق ولكنه كان طلاقاً مُتحضراً ليست به إهانات ومهاترات بل حتي طلاقهما كان يغلب عليه الطابع الرومانسي، كما أعاد المسلسل قيمة الترابط الأسري والحب العائلي الذي أختفي من عصرنا الحديث والذي تهفو نفوسنا إلي إسترجاع القليل منه.

بعد هذا لا تتعجب عزيزي الشاب إذا طالبتك خطيبتك بأن تكون العلاقة بينكما كعلاقة نور بزوجها مُهند ولا تتعجب إذا طلبت منك التوقيع علي عقد يضمن لها أن زوج المُستقبل لن يقرب شخصية سي السيد من قريب أو من بعيد فمهند بالطبع يكسب.

أما أنا فلم تعجبني شخصية مُهند فعلاوة علي جماله المُبالغ فيه والذي أرفضه في الرجل حتي لا تتخاطفه الفتيات والسيدات ويكون عُرضة للمُعاكسات... فأنا أيضاً أرفض نوعية الهدايا التي كان يغدقها مُهند علي زوجته وبالفعل وضعتها في قائمة المحظورات بيني وبين زوجي فالزهور لا تستهويني فهي سرعان ما تذوي وتذبل وتموت لتتساقط دموعي عليها فهذه الزهور تدخل علي قلبي سعادة مؤقتة سُرعان ماتتحول إلي ميتم علي ذبولها... كما أن حب مُهند ورومانسيته كانت مُبالغ فيها بشكل كبير بمعني أصح حب ملزّق ...فقد ترك مُهند عمله في نهاية الحلقات لكي يعيش تحت قدم زوجته ليراعيها ويحبها وهذا ما لا أقبل فيه في الرجل حتي لوكان يمتلك من كنوز الأرض ما يغنينا طوال العمر.

الخلاصة أنه مطلوب من الرجل لكي يكسب قلب أمينة المُعدلة أن يتخذ من مُهند بعضاً من هدوء نفسه وصبره علي زوجته ومراعاته لكونها زوجة تعمل ولها كيان في نفس الوقت الذي يشقي هو في عمله.

بقلم سحر غريب

تم النشر في مجلة علّي صوتك

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

التصاق جنيني


فلذة كبدها يخطو نحو سنته الأولي في المدرسة..... يرتدي ملابسه الجديدة وهو سعيد يحفظ كلماته الأولي ويحفظ أسمه حتى يتسنى له الرد علي سؤال معلمته له... ما أسمك ؟

تضع طعامه في حقيبته الضخمة بالنسبة لحجم أبنها الصغير... تود لو تصبح مجرد علبة ألوان صغيرة لتدخل حقيبته وتراقب خطواته الأولي وتطمئن علي استقراره والأهم أن تبقي معه وألا تفارقه لحظة ...فكما ارتبط بها الصغير ارتبطت هي بكيانه وكلماته القليلة... هل كبر عُمر وبات طفلاً مُستقلاً وغداً يُصبح رجلاً حراً طليقاً خارج عش براءته؟ هل سيتركها وحدها تنتظره يومياً علي أحر من الجمر كما كانت تنتظر أخيه.. من سيسليها في غيابه بعد أن كان ملجأها في وحدتها الصباحية؟
قصير القامة هو ومع ذلك تراه وتشعر بلفتاته وتستمع إلي همساته بلهفة...... هل ستلاحظ مُعلمة الفصل وجوده كما لاحظت هي... هي تراه وتشعر بنظرات الذكاء تقفز قفزاً عنيفاً من عينيه الواسعتين ... يفتح عيناه عن آخرهما وكأنه لا يطيق صبراً و يريد أن يسبق سنه ليحيط علماً بكل شاردة في هذا الكون.
تذهب إلي مدرسته معه في يومه الأول معها آلة التصوير الخاصة بها لتلتقط جميع لفتاته وهمساته حتى لحظات صمته ستلتقطها... ستصور لحظات الميلاد الثاني لجنينها... اليوم هي التي ستصور وستكون حاضرة بكل كيانها لتساعده علي قطع حبليهما السري الذي جمع بينهما .
تجلس بجواره فيطمئن بوجودها يلعب مع زملائه الجدد ويتعرف عليهم ويكون صداقات طفولية بريئة، يتجاوب مع مُعلمته وينظر كل بضع لحظات ناحية أمه الحبيبة ليتأكد من عدم خذلانها له... تتمني ألا يطلب منها الجميع تركه... تريد البقاء.. هل تأخذه وتعيده معها إلي البيت؟! ستتقبل الأمر الواقع علي مضض فبرغم خبرتها السابقة مع أخيه لا تريد أن تتركه وحده فهل يتركها صغيرها لترحل؟
تنسحب تدريجياً كانسحاب المُخدر من جسد المُدمن ... ينظر طفلها إليها ويطلب منها البقاء... أبقي أمي لا ترحلي أريدك بجواري في تجربتي الجديدة، لا ترحلي أمي لا تتركيني للمجهول يعصف بي، من هؤلاء كي تستأمنينهم عليّ... أبقي معي.
يتمسك بملابسها ويرفض تركها تتساقط عبراته المودعة... تختفي أمه عن مرمي بصره الباحث عنها يـــــــــــــــــصــــــــــــــــرخ
أمــــــــــــــــــــــــــــــى لا ترحلي .
بقلم سحر غريب

السبت، 15 نوفمبر 2008

عزيزي الشاب خدعوك فقالوا


قرأت مؤخراً كتاب لدكتور تامر أحمد ..ضربة حب ... الكتاب لذيذ ورسم البسمة... بل القهقهة علي وجهي ولكني أختلف مع محتواه بالثُلث فهو يري أن الزواج هو نهاية لأي مشاعر طيبة بين الطرفين وهو التوقيت الذي يموت فيه الحب وتنتحر الأشواق

بصريح العبارة كلامه يعني أن لزواج مقبرة العشاق وأنا هنا أرفض هذه العبارة جملةً وتفصيلاً فالزواج هو جنة العشاق وهو محل ميلاد الحب إذا كان لم يولد بعد


لفد لاحظت في الآونة الأخيرة إمتناع الشباب عن الزواج وسببهم في ذلك هو أن المتزوجين في جحيم وأن جميع المتزوجين تعساء والأبتسامة التي كانت تنير عيونهم قبل الزواج أختفت وحل محلها تكالب الأمراض علي الشخص المتزوج، برغم أن الدراسات أثبتت أن المتزوج أكثر صحةً من العازب

وهنا سنستعرض سوياً بعض إمتيازات الزواج التي قد يغفلها البعض في ظل مطحنة الحياة... نعم لا تخلو الحياة من منغصات ولكن أليست تلك المُنغصات متواجدة في حياة العازب كما تتواجد في حياة الرجل المتزوج... أتنكر عزيزي الزوج أن تلك الزوجة هي رفيقة كفاحك التي تحزن لحزنك وتفرح لإبتسامتك
ألا ترون معي أن الرجل يتحول بزواجه من مجرد فرد في أسرة إلي ملك مُتوج علي عرش أسرته الجديدة


أليست تلك الأنثي التي أخترتها بملء إرادتك هي الصدر الحنون الذي تسند رأسك عليه كلما ألمت بك مصيبة لا قدّر الله

أليست زوجتك هي المرأة التي من يديها أكلت طعامك وملئت معدتك بنتائج وقفتها الطويلة في المطبخ بلا كلل ولا ملل يومياً كعرض مُستمر مُتحملة لكي تري نظرة الرضا في عينيك ولتكافئك علي جهدك من أجلها


أليست تلك الزوجة هي من حملت أطفالك في بطنها راضية سعيدة .. وتركت هذا الجنين ينمو ويأخذ من قوتها ... ألا تستحق تلك الزوجات كلمة حق تعطيها حقها

الزواج جنة لا يتكلم الأحياء فيها عن جمالها بل ينتظرون لكي يتكلمون عن مساؤها عندما تظهر فلا تستمع لكل من قال لك أن العزوبية هي الطريق الأفضل وتذكر أن العمر سيجري بك لتجد نفسك وحيداً في شيخوختك بلا رفيقة تسعدك وتحدثك

نعم هناك أياماً تمر علي المتزوجين يتمنون فيها الفراق ولكن مُجمل الحياة أفضل ألف مرة من الحياة قبل الزواج

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

مُطرب الحي لا يُطرب


بعد تخرجي مباشرة من دراستي الجامعية عملت لمدة سنة كمُعلمة في حضانة كنت أقوم بتحفيظ القرآن والأحاديث ومعاني الكلمات وبعض الأناشيد الدينية وكنت متفانية في عملي بصورة كبيرة جدا فكان الطفل ذو الثلاث سنوات يحفظ معي من السور مالا يحفظه الكبير ومع ذلك كان هناك من أولياء الأمور من يشتكي ويتصيد الأخطاء الصغيرة التي لا تضر أحدا ولكنها السبق بالشكوي بدلا من الشكر ......وعندما أضطررت لترك العمل في تلك الحضانة لظروف زواجي في منطقة بعيدة عنها وجدت مظاهرة حب من أولياء الأمور تنعي حظ أولادها بتركي لهم، وكنت كلما زرت تلك الحضانة يقابلني نفس أولياء الأمور ... الشاكيين القدام بالشكوي من المُعلمة الجديدة التي لا تضاهيني عملاً والتي أتوقع أن كلمات الشكر ستنهال عليها عندما ترحل أيضاً.. وعلي رأي المثل مُطرب الحي لا يُطرب...والمثل الثاني الذي ينطبق علي تلك الحالة ...الشيخ البعيد سره باتع

احكي لكم هذه الحكاية لأنها تتكرر كل يوم وآخرها في إجتماع أولياء الأمور الأخير في مدرسة أبني فبدلاً من شكر مُعلمته علي مجهودها الجبار.. فهي تعلمهم اللغة الإنجليزية يصاحبها الحساب ومعهم العلوم ومع ذلك تجد أولياء الأمور يهاجمونها بضراوة لمجرد نسيانها لكتابة صفحة الواجب في كراس المتابعة ...وعندما سألت مُعلمته عن كيفية توضيح جزئية من المنهج لأبني وجدت واحدة من أولياء الأمور تعلن بصوتها الجهور أن مهمة إدخال المعلومات في أذهان أبناءنا ليست مهمتنا بل هي مُهمة المُعلمة وحدها لا غير

ماذا حدث لنا ؟

لماذا أختفت الكلمات الجميلة مثل جازاكِ الله خيراً وشكراً من قاموسنا ؟

فعن تجربة حقيقية احب ابلغكم ان المدرسين والمدرسات يبذلون طاقات جبارة لا تتناسب مع مرتباتهم الصغيرة ولكنهم راضون قانعون ..فسعادتهم تكتمل عندما يكون في مقدورهم إدخال المعلومات في تلك العقول البكر الصغيرة وليضع كل ولي أمر في أعتباره ان كلمته الطيبة ليس معناها مطالبته بدفع مبالغ إضافية لهذا المعلم ولكن الكلمة قد تكون هي الحافز السريع لهذا المُعلم... وهي ترياق الصبر الذي يداوي هزال مرتبه ... ودائماً وأبداً أرجو أن نضع أنفسنا مكانهم وتلتمس لهم العذر بل ونساعدهم بكل طاقاتنا لكي يكون أطفالنا في أحسن حال

إذا كنت أيها القاريء واحداً من أولياء الأمور الشاكيين فسارع إلي مدرسة أبنك وأشكر مُعلمه أو مُعلمته علي الجهد المبذول وأعلم أنك بهذه الكلمة التي لن تكلفك شيئاً قد صنعت منه مُعلماً جديداً بشوشاً سعيداً مُقبلاً علي تعليم أبناءك ... ولا تنسي أن الكلمة الطيبة صدقة

الجمعة، 7 نوفمبر 2008

أيها المدون ... لا تستهن بكلمتك فقد تكون في كلمتك الشفاء



لو مخك تعب أو أعصابك تلفت وشخصيتك أتهزت ...بقوة عشرة ريختر ... علي فين هاتروح يامسكين ؟
طبعاً هاتعمل فيها ابن ذوات وهاتروح علي أقرب دكتور نفساني تشكيله حالك
أنا بقي لقيت حالتي أتدهورت وروحي بقت في مناخيري وخلاص فاض بيا فقلت ألجأ للعلاج النفسي... مش عيب هاتقولوا مجنونة...أنا مجنونة المهم أحافظ علي أبراج الحمام إللي معششة في نافوخي
ولكن خطوة كهذه تحتاج لكثير وكثير من التفكير والفحص والتمحيص

وبماإني مجنونة... مش قلت هاروح للنفساوي أتعالج قعدت مع نفسي في جلسة تحضيرية للزيارة النفساوية ولقد صور لي عقلي زيارة الطبيب النفساني كالتالي
ففي عيادة الطبيب النفساني ذو المدة القصيرة والفيزيتة الكبيرة
سيجلسني الطبيب علي الشيزلونج وهايطلب مني قول مابدا لي بدون كسوف أو حرج ... وسيحدد الفترة الزمنية المسموح لي فيها بالشكوي وهي ساعة بكتيره وقد يحدث بيننا الحوار كالتالي
أنــا : تعبانة يادكتووووووور ...مش قادرة أكتم في نفسي أكتر من كدة
الدكتور : قدامك ساعة واحدة بس عشان زمايلك العيانين إللي برة ... فأدخلي في الموضوع بسرعة
يلحقها بنظرة خاطفة علي الساعة
أنــــا : حماتي يادكتور .. بتييجي في الكوابيس وعملالي قلق ... ساعات أشوفها طابقة علي زمارة رقبتي وراسها وألف سيف أن زمارتي بتاعتها ولازم تاخدها مني
الدكتور : هـــــــا وبعدين .. ماكل الحماوات كدة يشمعني أنتي إللي تعبتي وجاية تشتكي .. عندك مامتي كانت عاملة في مراتي بلاوي والست كانت مستحملة وساكتة وعمرها ماأشتكت ...ولما أشتكت وزعتها
أنــــــــا : ومرات حضرتك فين دلوقتي ؟؟؟
الدكتور : طلقتها من زماااااااااااااان ... إللي مالهاش خير في أمي مالهاش خير فيا.
أيه الدوكتور الكفتة ده ... أما عقلي مهوي صحيح
أنـــــــــا : أنا خلااااااااااااص فاض بيا يادكتور وعشان كدة قلت آجي زيارة لحضرتك جايز تديني دوا يسبب لي برود وجمود نفسي مع الست حماتي
الدكتور : وجوزك يامدام رأيه أيه في الحكاية دي
أنـــــــــا : وهو يقدر يعمل أيه يعني ؟ دي مامته برضه يادكتور ... ومش هاينفع أفضفض معاه عشان ماأعملش زعل مابينهم
الدكتور : بصي يابنتي ... حلك الوحيد في الفضفضة وعشان كدة عاوزك تيجي عندي جلسات فضفضة أسبوعية ...تعالي الأسبوع الجاي عشان نكرر الجلسة
ثم نظر نظرة فاحصة علي ساعته المحتلة لمعصم يده الشمال وقال
تايم آوت ... ميعادنا في الجلسة التانية
أنـــــــــا : طب كلمة واحدة كمان يادكتوووور
الدكتور : وقتك خلص يامدام أنتي فاكرة مافيش غيرك في العيادة ...العيادة مليانة عن آخرها بالعيانين ...ويمكن الواحد منهم محتاج علاج أكتر منك ... بالسلامة يابنتي
وطبعاً سأخرج من عيادة الطبيب وسيكون قراري بعدم معاودة الزيارة مرة أُخري ... وسأفوم بمعالجة نفسي بنفسي ... والحاجة أم الأختراع ... وتفتق ذهني عن علاجي الوحيد في مدونتي الحبيبة وزوارها الأعزاء ...وجلساتها اليومية غير مدفوعة الأجر يصاحبها ألاف الأطباء النفسيين المتفهمين الصبورين ... فرُب مدونة خير من ألف طبيب
ولو كان بيدي لأعطيت لكل مدون منكم شهادة تثبت جدارته لممارسة مهنة الطب النفسي
شكراً لك يادكتور منك له
وربنا مايضربلكم الأرباع

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

Too good to be true


اللهم أجعله خير
يبدو أن المصريين مصممين علي حمل الهم إلي مالا نهاية فحتي عندما نجح أوباما لم يفرح بعض المصريين علي إعتبار ان سياسة أمريكا ثابتة إتجاه اليهود والفلسطينين
ونسي المصريون أن رخاء أمريكا عندما أهتز أهتزت معه أرصدة العالم الإقتصادية
إن نجاح أوباما ليس معناه أن أمنياتنا كعرب ستتحقق ولكن يكفي أن أوباما رجل سلام وأنه سيلتفت إلي بلاده لكي ينشغل بها
ولا يأتي من يقول بأن المعونة ستخفض فمصر ليست في حاجة إلي معونة لا أمريكية ولا بلغارية
لقد أكتفي العالم من الحكم الجمهوري الذي كان يبطش بالعالم ككل
وبصراحة لقد ذكرتني الأصوات التي حاز عليها مكين المرشح الجمهوري بصراع الزملاكاويين علي السلطة فهناك تعصب للحزب سواء أكان أداءه جيداً أم لا بصرف النظر عن الثمان سنين العجاف التي عاشتها أمريكا
وختاماً أحب أفرقع قُلة قناوي من النوع الفخم أمام البيت الأبيض في عملية إنتحارية إحتفالاً بخلاص العالم من الكُبة الكئيب المدعو بوش الله مايعيد أيامه
الذي كان كابوساً كابساً علي أنفاس العالم لمدة ثمان سنوات بحالها رغم فشله الذريع في إدارة أمور أمريكا والعالم من حولها
أنا متفائلة عارفين ليه لأنه مافيش حاكم هاياخد لقب أسوء حاكم علي مر التاريخ الامريكي كما حصل عليه بوش

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

حنين إلي فراق

حنين إلي فراق
ـــــــــ
يتركها سنوات طوال ليعود إليها ويجدها على نفس الحالة التي تركها عليها من العشق والوله والغيرة، يُشاهد على وجهها أخاديد الزمن العميقة كل منها يحكي قصة كفاح وعذاب وجهاد، فهو المُهاجر الذي نسي ظلها وغالى في فراقها ونسي أن له في بلده زوجة وأطفالاً ذاقوا مرارة بعاده وعانوا قسوة أمهم التي كانت تلومهم على بقائها مع زوجها رغم نسيانه لها ولهم
ولكنه قرر العودة كزيارة قصيرة يكررها كل خمس سنوات عاصراً علي مرارته ليمونة الصبر لكل عيوب البلد التي هجرها بلا ندم.
ينظر إلي فتاته التي تركها وحدها ليجد في كل زيارة وجهها وقد عانى آلام المخاض في رسم تجعيدة جديدة لتحكي قصة جديدة من قصص كفاحها المتعددة، فتاريخ حياتها مرسوم علي صفحة وجهها الصغير دون أن يترك منه هفوة، تاريخ يسطره العذاب والألم، تاريخها مع أبنائها الذكور اللذان كانا في حاجة ماسة إلي أب يرافق سنين مراهقتهما ورجولتهما ويعينهما على مشاق الطريق، تبدأ في العتاب لماذا تركتني في وطني غريبة وحيدة بلا حبيب ؟
فيطلب منها الصمت التام حتى يتمعن النظر في عينيها، داره ومرساه وجزيرته الحنون التي يرتاح من عذابات السفر في أحضانهما
ولكنها لا تصمت وتتساءل في دهشة أتحبني؟
فيقسم لها بكل عزيز وغالي بأنه أبداً لم ينسي دفء سنينها
فتعيد علي مسامعه سؤالها الأول وتلح على سماع الرد من شفتيه إذاً لماذا تركتني وحدي أعاني في غربة الوطن؟
سألت سؤالها وهي تبحث في وجهه عن علامات الصدق لعلها تكتشف وجود أخري مُختبئة بين حنايا عينيه وجنبات قلبه.. فهي مازالت تغار عليه وستظل تغار حتى يواريها التراب.
فيرد بأنه أدمن الهجرة والبعاد فهي وحدها تعلم كم عاني في وطن لا يحترم آدميته فقرر تركه بلا رجعة، بل أصبحت زيارته القصيرة لهذا الوطن حمل ثقيل على عاتقه ولكنه يعود من أجلها ومن أجل أبنائه فقط.
ويقضي معها شهر أجازته من بلده الجديدة التي تبنته في عتاب هي تلومه وهو يحاول أن يسترضيها ويستعطف حبهما القوي العتيد ولكنها تستعصي عليه وترفض منحه صكوك الغفران فيحن لليوم الذي يتركها ويعود للسفر والفراق.. لكي يعود لاشتياقه لها.
سيجعلها ترتاح من عتابها وملامها وسيرتاح هو من قربها ومن رصاص كلامها
وسيبقي بينهم الحب ربيع رغم دخولهم في أواخر فصل الخريف.

فهكذا أفضل له ولها... سيبقي علي اتصال بحبها البعيد على أن يزور حبها من قريب.
بقلم سحر غريب

تم النشر في مجلة علّي صوتك الإلكترونية

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

حقيبة إسعافات هيفاء وهبي

موضوع من موضوعاتي في مجلة علّي صوتك الالكترونية
قانون المرور الجديد... يجعل كلامنا خفيف عليه... أوجب تواجد حقيبة إسعافات أولية داخل حقيبة السيارة فما هي مُحتويات تلك الحقيبة المُعجزة التي ستسوي الهوايل وستصنع المُعجزات وتُعيد الشباب وتشفي الجروح
وسيصبح المواطن مننا طبيب يستطيع ان ينقذ حياة الألف في طريقه.. ياواد ياجامد أنت وهو
فإذا صادفت في طريقك للشغل مثلاً رجلاً يكاد يفقد حياته بعد حادثة سيارة تحطمت نتيجة لها أضلعه فعليك أيها الرجل الهُمام أن تقف بسيارتك وتُخرج عدة الشغل.. الحقيبة الجهنمية وتبدأ في ممارسة مهامك الجديدة كطبيب مُحنك
قم أولاً بتطهير الجرح ولا تنسي أن تترك القليل من المُطهر في الزجاجة حتي لا تأخذ مخالفة مرور إذا صادفتك لجنة في طريقك بعد ذلك وضع علي الجرح القليل أيضاً من الميكروكروم ثم ضع قطنة ولفها بقطعة شاش ولا تنسي أن تقيس له الضغط لعل ربنا يجعل في جهاز ضغطك الشفاء العاجل أو هاتها من الآخر وأستخدم العلاج الأكيد لجميع حالات كسور العظام بمختلف أشكلها وبوس الواوا ذي ما الدكتورة هيفاء بتقول
ولهذا أقدم أقتراحي المتواضع للحكومة العظيمة لكي تستطيع جذب الشعب الغير مُطيع إلي شراء حقيبة الإسعافات الأولية بلا مُجادلة قد تسبب صداع مُزمن في دماغ السادة المسؤلين ربنا يصدعنا ويشفيهم... وهذا الأقتراح يتمثل ببساطة في إطلاق اسم هيفاء وهبي علي حقيبة الإسعافات الأولية المُقترحة حتي يُقبل علي شرائها جميع المواطنين ... كله هايبوس الواوا.. بل ستجد تلك الحقيبة المُفتخرة قد حلت محل زوجة قائد السيارة وأحتلت المقعد الأمامي من السيارة وسيضع قائد السيارة المدام مكانها في صندوق السيارة حتي يخلوا له الجو مع حقيبة المُعجزات.. ولا عزاء للزوجات.
وتأكد عزيزي المواطن أنك مع هيفاء في أيد أمينة
وإذا لم يحوذ هذا الإقتراح علي الإعجاب فهناك حل أخر وهو إصطحاب طبيب عظام وطبيب تخدير وطبيب باطني معكم في السيارة تحسباً لأي حادث قد يعترض طريق السلامة الذي هو بالقطع طريقك...وبذلك نوجد حل لبطالة الأطباء وسيكون شعار الحملة هو حتي لا تصبح فريسة للطريق لا تنسي أن تصطحب معك الطبيب

ومازال الكلام مُستمراً عن حقيبة الاسعافات التي فرضتها حكومتنا المصون علينا مؤخراً والتي ستتسبب في تحويل حالة المُصابين إلي حالات حرجة وسيعود بنا الزمان إلي فهلوة حلاق الصحة الذي لم يكن يفهم شيئاً ولكنه يؤدي العديد من العمليات الجراحية والتي قد تتسبب في قتل الكثيرين نتيجة جهلنا بأصول إجراء الجراحات وبالفعل حصل كل مواطن لديه سيارة علي رخصة لعلاج ومداواة الجرحي مادام يملك حقيبة اسعافات أولية في حقيبة سيارته... أحب أقول ان العلم في الراس مش في الحقيبة... في بلاد برة عندهم اسعاف طائر وسيارات اسعاف تُحترم بديلاً عن تلك الحقائب الديكورية التي لن تُفيد بل قد يُساء أستخدامها
وسنجد أنه من الأمور البديهية التي نتعلمها عندما كنا نأخذ مباديء الاسعافات الاولية في المدارس انه يجب الا يتم تحريك المُصاب في حادث قد يكون لديه كسر في عظامه أو نزيف داخلي إلا في وجود مختص حتي لا تتفاقم الحالة ويصعب علاجها.
ولأنني علي يقين من أن تلك الحقيبة ستنزل الأسواق ويصاحبها لسان ليغيظ في أرائنا المُعترضة أرجو أن يكون هناك برنامج يبث علينا من الحين للآخر المُعجزات التي تؤديها تلك الحقيبة في شفاء الحالات الحرجة مع عمل لقاءات مع المواطنين الشجعان الذين أستطاعوا معالجة المرضي بتلك الحقيبة المُعجزة، وذلك حتي يتأكد لنا ظلمنا لقرارات الحكومة الذكية ولنعلم يقيناً أننا شعب مُفتري لا يُقدر كم المجهود الذي يتكبده من أجل سلامتنا صانعوا القرار.
سحر غريب

الأحد، 31 أغسطس 2008

كل سنة وأنتم طيبين


زوار المدونة الأعزاء

كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة رمضان المُعظم

أعتذر عن عدم الكتابة في الفترة القادمة

اأنتم عارفين أنا واحدة ست وراها عيال وطبيخ ومدارس ومش هاينفع أكتب وأتابع المدونة الفترة القادمة لكن لو أنتم بتخلوا المدونة وعاوزين تقروا شوية أنصحكم بمجلة علّي صوتك الإلكترونية أنا كاتبة هناك موضوعات ياريت تقروها وتسيبوا تعليقات هناك العدد الجديد من المجلة هاتلاقوا فيه تغطية شاملة لحريق مجلس الشوري وموضوعات تانية كتيرة كلها متنوعة وجميلة

http://3allisotak.net/
سلاااااااااااااااام

هاتوحشوني جداً

الخميس، 14 أغسطس 2008

كله من وري القلب


البت سوسو باعتالي جواب من تحت عقب الباب عشان أخرجها بس علي مييييييييين خلاص الزمن ده بتاعي انا .. بس انا برضه هاقرالكم هي كاتبة أيه
كله من وري البُطين الأيسر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حماتي حياتي تاكل فول حراتي
بتفقع مرارتي وتمرر حياتي
ساحرانا بجمالها وباليانا بدلالها
بحبك ياغالية ياأم الهمة عالية
بحبك وعاشقة لسانك الطويل
بحبك صباحاً وأحبك مساءاً
ويكفيني منك دخولك عليا

دخولك عليا يقوم حروب
فداكي عقلي يانايمة في قلبي
تجيني في زيارة تولع حريقة
أجيلك زيارة تنزل دموعي
ياقشطة ياملبن ياسكر نبات
ياجدة عيالي ياأم البنين
ولو سألوني عنك هاأقول
دي عاملالي أكشن وشوية دراما
ولو يسيبوني عليها هاأقول
لأ أمسكوني أحسن فيها أروح
في مصيبة في داهية وستين سلاااام
وكله يهون عشان العيون
عيون جوزي آدي أربع عيون
وعيون الولاد برضه أربع عيون
وخليني عايشة وساكتة وصابرة
ومالدنيا إلا صبرٌ كبيير
بحبك لأني داين مدان
وبكرة مسيري أجوز عيالي
وجايز أبقي فيفي الجنان
وممكن أشد في شعري كمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصدقوا الدمعة هاتفر من عيني بس علي ميييييييين ؟
عموماً بناءاً علي رأي الجماهير العريضة أنا هاأرجع البت سوسو حرنكش المستحمية عشان تكتب أحسن ورايا غسيل ومش فاضيالكم وطبعاً الأولوية عندي للغسيل عشان غسيلي لما يبقي أبيض العوازل تتكاد والمرارات تتفقع أكتر
تشااااااااااااااااااااااااو

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

لحظة وداع










لقد نُشر لي في مجلة علّي صوتك مجموعة من الموضوعات منها القصة القصيرة لحظة وداع


لينك المجلة عشان لازم تزوروها وتقروا باقي الموضوعات هناكhttp://3allisotak.net/



لحظة وداع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تركته رغماً عنها ... تركته وقلبها ينبض ألماً ويعلو صوته بأسمه صارخاَ ... لوكان الأمر بيديها لتركت الدنيا وبقيت بجواره تهواه طوال العمر
ولكن قرار الرحيل لم يكن بيديها فهي بعد لم تزل طفلة صغيرة ولم يتعب أحد نفسه ليسألها عن رأيها في تلك النقلة... نقلتهم من الريف للحضر
والدها مصمم أن هذه النقلة ستعلو بشأنهم من مجرد ساكنين لقرية صغيرة إلي ساكنين للقاهرة العاصمة ... التي يهفو لهوائها الملوث الجميع هذه المدينة التي نستطيع أن نطلق عليها لقب علبة السردين في زحمتها الجديدة ... ولكن بريقها مازال حاضراً مجلجلاً للجميع
والمسكينة لم تكن سوي طفلة صغيرة في العُمر ولكنها كانت ناضجة المشاعر والأحاسيس
فقد اختارت الشخص الذي يناسبها ويصلح لها ... اختارت حبها الأبدي ... ولكن هيهات أن تستطيع الحفاظ عليه
ولم يكن بيديها غير أن تعيش حياتها بعد ذلك علي ذكراه ... كان وقودها الذي تستمد منه الاستمرار والبقاء ... كان عشقها اللامتناهي
كانت دوماً تتذكره طفلاً كامل الرجولة ... طيبة قلبه كانت السند والونيس
همساته البريئة كانت قصائد شعر تتغني وتتباهي بها أمام صديقاتها
مُصرة علي أن لها حبيب ... وليست في حاجة لتملأ سنوات مراهقتها بغيره ... فقلبها عنده تُخمة حب ... حالة تشبع ليس لها وجود علي أرض الواقع كانت تحيا بها
وكانوا يتعجبون منها كيف لهذه الفتاة الرومانسية الرقيقة الجميلة أن تحيا بلا حبيب تراه وتكلمه مثلهم
كان درعها الواقي أمام العالم تحتمي خلفه وتلوذ بالفرار من أي غزو عاطفي لقلبها حتي سقطت الدروع وشاهدته .. هو رجل واثق الشخصية سحرها بقوة بصيرته وخبرته اللامحدودة في خفايا النفس ... بهرها بعقله وجذب عقلها إليه قبل أن يجذب قلبها
في لحظات تخيلت أنها نسيت حب الطفولة الذي توقف نموه وهي في حاجة إلي حب أكبر يحتويها ... أسقطت قلاع عقلها وقلبها وسمحت لهذا الأحتلال الجديد ليحتلها ... سمحت لنفسها أن تسمع أبيات شعر جديدة علي مسامعها وأن تهفوا لبيتاً يصبح هو مملكتها وحياتها الجديدة، وبدأت رحلتها وقبلت حبها الجديد ولكنها مازالت تحتفظ في قلبها بقطعة صغيرة مهجورة تزورها من حين لآخر لتعيد ذكريات الماضي وتستنشق من مهدئاته لتستمر الحياة


بقلم
سحر غريب

الأربعاء، 30 يوليو 2008

من حقي السجادة مادامت مرمية علي الأرض



صوت من بعيد بينااااااااادي
ألحقووووووووني ... حد سامعني أنا هنا ... حد يفتح الأوضة الضلمة ... الفيران هاتاكلني ... آآآآآآآآآآآآآآآآي... الفار أبن الفارة قرم حتة من طرف الجلبية... آه ياجلابيتي.. ياللي أتقطعتي جديدة ياااااااااااني

ماتنكتمي ياللي تنقرصي
أيه مستغربين ليه ... ده صوت المفعوصة سوسو من جوة ... أوعي تشاور عقلك وتقول هاأنقذها .. أنا صاحيالك ياأللي هناك ... أنا أيدي طايلة وممكن أحبسك معاها ... والفيران مفجوعة وتاكل من الحبايب ألف ...
النهاردة هارد علي الهانم اللي زعلانة اوي اني باطالب بحقي في السجادة اللي في بيت أبني ... ماهو أصل أنا إللي شارياها من الست جارتنا الدلالة... يعني مجايبي وعاوزاها


بقي أنا أديها سجادة آجي ألاقيها متلقحة علي الأرض ذي بقيت سجاجيد الدنيا... ده بدال ماتشيلها جوة حباب عينيها أو تعملها حجاب يحميها وحتي لو كانت السجادة بفلوس الواد أبني وهو أنا وأبني أيه
...هو مش بيقولك في المثل
أمك هي أمك حتي لو شربت من دمك
وأنا ماليش نفس أشرب من دمه أنا بس عاوزة سجادتي حبيبتي
وقال أيه البت رايحة تشكيني لأبني وهو يقدر يردلي كلمة ...ده أنا كنت أنام وأنا غبضانة عليه .. يصحي الصبح يلاقي نفسه في الشارع وبينادي ويقول عشانا عليكي ياحكومة... ده دعا الأم يابا ... مابيأخرش.. ويايقدمك خطوة يايوديك اللومان
كملت الهانم عاوزة تعمل ذيي وتطالب بحقوقها في هداياها ليا ... ياخي جات كسر حُقها مابتختشيش
إيش جاب الطعمية لصحن الكباب .. الكباب أنا طبعاً
أنا راضية زمتكم .. بقي يرضي مين أن إللي تنشك في نواضرها سوسو تروح تشتكي لبعلولتي .. هي فاكراني بخاف وأكش من ده الوش ... أنا بس لايمتها المرة دي عشان الراجل بقاله سنين غايب ومش عايزة أرجعه بخناقة ... ولو أنه ولا يهمني ببصلة ... ده أنا فيفي والأجر علي الله ..مش هاييجي علي آخر الزمن ويهزولي شعرة من شعراتي

الجمعة، 18 يوليو 2008

الدهن في العتاقي



يعني ما بقاش حد يسأل عن البت سوسو المسلوعة ... مش بذمتكم أنا ألذ منها بكتير ..

ماهو الجزارين يقولولك الدهن في العتاقي
وأنا مش ممكن أكذب الجزار ين أبداً .. هو حد في الدنيا يفهم قدهم ؟
مش هما إللي قالوا الحد والمستحد مش لعبة أي حد ... ولا سكينة ولا ساطور أحنا إللي قتلنا التور
خلونا في سوسو ... بلاش التشتيت ... مش تباركولي .. مش الواد أبني طلع أبن أصول بصحيح وطمرت فيه التربية وساب المدهولة علي عينها عروسته في الصباحية ودخل بيتي ذي القمر المدور .. وحب علي أيدي وقفلها علي فلوس .. وأنا ماأقدرش أكسف أيده... كانت نفسه تنكسر لو قلت له لأة بلاش أنت محتاجهم ... وبعدين ماهم خدوا علي قلبهم قد كدة نقوط ... وأشترالي شقتين فول وشقتين طعمية .. أربع شقق في عين العدو ... عقبال ماأشوفهم بالمسلح ... قولوا آميين ... وطلبت منه يعمل فيا معروف ويشتريلي الشاي والسكر عشان أمخمخ ... ماهو لازم يشوف طلباتي قبل مايسافر يقضي يومين عسل في الغردقة ... عسل أسود علي قلبها البعيدة ... طبعاً الست سوسو ماقالتش عن رحلة الغردقة دي ... هاتقول أيه ... ماأنا سيبته يفسحها هناك ولا بركت علي نفسهم ولا لمحت أنهم ياخدوني معاهم ولا حاجة ... وألا بس تفتكرنا في الحاجات الوحشة وتنسي جمايلي عليها ... وياريتهم أنبسطوا هناك دول رجعوا متخانقين ... أحسن ده ذنبي ... بس بيني وبينكم أنا كان نفسي أشوف الغردقة دي ... ده أنا لو خرجت برة بيتنا دلوقتي أتوه ... الله يرحم الصحة وسنينها ... كنت زمان بألف الدنيا طولها وعرضها ... وكله بالطيارة ... أحسن تكونوا فاكريني هفية ... لأ دي البت سوسو المفعوصة دي لا شافت ولا هاتشوف فسحة من فسحاتي
وقال الست هانم المتبغددة مستكتر ة عليا تيجي تزورني بعد تلات أيام من جوازها ... هي هاتعمل فيها عروسة وعلي رجليها نقش الحنة ...يعني عاوزاني أنا العضمة الكبيرة إللي أهز شحمي ولحمي .. وأزورها في بيتها ... بقي ده أسمه كلاااااااام ياناس ؟
وزعلانة أوي إني شتمتها ... وماله مش بقت في مقام بنتي ... أنا آه مابشتمش ولادي بس إيش جاب لجاب هما رجالة لكن هي بنت ... وبعدين أنا متعودة أشتم أجدعها شنبات ولا بيهمني ... هاآجي عندها وأعمل مستحية ...بيني وبينكم أنا كنت بأجس النبض ...لوكانت ماشغلتش موتور الدموع .. كان هايبقي كله من ده .. بس البت أتدلعت فيها وكأني ضربتها بالنار .. ضربة في قلبها ... ومحموقة أوي عشان الواد قعد يبوس فيا ونسيها .. وهو بيبوس حد غريب ... هي هاتغير من أمه كمان ... يعني عاوزة تشوفني بأطق من جنابي ومستكترة عليا يطيب خاطري ببوستين
ده علي رأي المثل لو أجتمعت مامتك بمراتك ... أمك هي الأولي بالبوسة .. بلا وكسة
بوناسيرة عليكم بقي ... هأقوم أفتح الباب لأبني أحسن جاي يطمن علي المدام بتاعته المحبوسة في أوضة الفيران

الجمعة، 11 يوليو 2008

نقول هش ماتنهشش ... البعيدة مابتحسش


البت دي مالها كدة لازقة بغري ... كل ماهشها ماتتهشش ...

البت مقصوفة الرقبة والفشة ناوية تتجوز أبني البكري بجد ... وكل إللي بأعمله معاها مش جايب نتيجته ... طب أعمل أيه بس ... أنا عمري ما عدت عليا الأصناف اللازقة دي ... هو آه سوق العرسان شاحح بس مش للدرجة دي ... ده علي رأي المثل

قاعدة عند أمي أحسن ماأتجوز وأشيل همي
الولد يقولها ماما هاتييجي تآنسنا مرة في الأسبوع تقول وماله دي مامتك في عيني ... جاتها مُلة سرير تقع علي نافوخها تجيبلها تربنة ... وهو أنا هاسيب بيتي الطراوة وأقعد عندك في بيتك القبلي ياموكوسة ... تأكليني علي مزاجك وتنيميني في أوضة العيال .. ومش بعيد تستغليني وتنزلي تشتغلي وتعمليني الدادة الفولبينية بتاعتك ... هو أنتي فاكراني مقطوعة وماليش بيت يلمني

... ده إللي يخرج من داره ياخد ديسكاونت علي مقداره

طلعت أوت ياكات

شفتم عمركم تلامة أكتر من كدة ... أنا قلت أخليها علي نور من أولها وأعرفها مقامها فين بالظبط .. وعشان كدة لما روحت شقتهم زيارة طلبت من أبني تلاجة وتليكوم وسخان ... وهي ولا علي بالها .. البعيدة باردة ... ده أنا لوكنت منها كنت أترعبت وقلت في نفسي ... لما أنا علي البر وحماتي تعمل كدة فيا ... أمال لما أغوط في الجوازة هايتعمل فيا أيه ... لكن باين عليها البت سوسو دي ومش بتفهمها وهي طايرة ... لازم نصطادهالها ونحطها تحت مناخيرها تشوفها وياريتها بتشوف

فهمها بطيء بطيء بطيء ... غلطانة غلطانة .. كان حد يفهمها ياجماعة ..

ولو أني كدة بدأت أخاف علي أحفادي أحسن يطلعوا علي نياتهم وبينضحك عليهم ذي أمهم

وزعلانة أوي الهنومة عشان عيطت في فرح أبني ... وهي أيش داراها بإللي جوايا مش جايز دموع الفرح ... وهو فيه مناسبة أحسن من كدة الواحد يعيط فيها ...ده لولا الملامة كنت أديتها صوتين من نوعية يابعلي ياجملي يامستتني ... هي فاكرة أن الأمهات كلها ذي مامتها ... إللي ماصدقت أنها تخلص من بنتها ... وتسيبها لواحد غريب يشيل همها ويأكلها ويصرف عليها من جنيه لجنيه وربع

أوعوا يكون بيصرف عليها أكتر من كدة أحسن أشدلي محامي يحجر عليه ... بس بيني وبينكم الواد ساب مكانه برضه في بيتي ... أنا قلبي كان حاسس أنه هايوحشني ... بقي أوضة نومه هاتفضي عليا ... ماتعرفوش حد يأجرها مني مفروش ... والا صوته العالي إللي كان الجيران بيشتكوا منه خلاص مش هاأسمعه غير في المناسبات ... أجيب منين حد يعكنن علي جيراني غيره ... الواد أتخطف مالحقتش أسجل له كلامه قبل مايمشي ..هو كان مستعجل علي أيه ؟.ماله الجواز في الأربعين ولا حتي في الخمسين .. وهوفيه في الدنيا شاب يتجوز في التلاتين ؟؟؟ بكرة يندم ويقول ياريتني سمعت كلام مامي

العواف عليكم بقي عشان أمسح دموعي إللي لسة مانشفتش من يوميها
إهيء إهيء إهيء

الخميس، 3 يوليو 2008

العلم لا يكيل بالبتنجااااااااااااان



مدرسة التنغيص الحماواتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بإختصار أنا هااعمل مدرسة، مالكم مبرقين كدة ليه ؟! ماتبرقوش كدة أحسن تحولوا ... آه مدرسة وهو أنا شوية ... وفيها هاأعلم الستات إللي ناويين يجوزوا بناتهم أو ولادهم
كيف يكونون حماوات مفتريات مستبدات مصاصات للدماء ... أنا قلبي علي البلد وعشان كدة بحاول أحافظ علي نوعية الحماوات الفاتنات وهاأعمل إعلان في الجرايد القومية والمعارضة وهااكتب فيه
إعلانات مبوبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلن مدرسة فيفي عن حاجتها لشغل المناصب التالية
عدد عشرة مدرسات خبيرات في أصول النكد الحماواتي وذلك في إطار سعينا المتواصل للحفاظ علي نوعية الحاجة فيفي من الإنقراض .... يشترط في المتقدمات لشغل الوظيفة أن لا يقل السن عن سبعين سنة ... وأن يكن المتقدمات ذوات خبرة من لا تقل عن خمس سنين في التنكيد والتغتيت علي زوجات الأبناء ونفضل المفتريات علي الأبناء كمان
كما يجب أن تتوافر في المتقدمات الآتي
ـ اللسان المبرد طوله لا يقل عن نص متر ... هانقيس بالمسطرة وسيتم أستبعاد قصيرات اللسان
ـ القلب الميت .. هانكشف عليه بالسماعة وإللي هايطلع قلبها بيدق هانطردها شر طردة ويشترط ان يكون ميت وشبعان موت من نحو ربع قرن علي الأقل
ـ عينان قاسيتان بتطق نار وشرار .. كل عين وعين تندب فيها رصاصة حتي لا تستهين بها زوجة الأبن

ـ متخرجة من معهد التمثيل البيتي
علي من تجد في نفسها توافر هذه الشروط التقدم لأقرب فرع لمدرستنا ... أوعي تقولي لعدوتك عليه
مدارسنا تعطيك خبرة تؤهلك للسفر للخارج
أفكارنا متميزة ... متفردة ... متعجرفة
شعارنا حماتي يانينا هاتطلع عينيا
مقرنا الرئيسي
بيت الست فيفي جنب بياعة الفجل ... وإللي يسأل مايتوهش
دروسنا متفردة وجديدة ومتنوعة
تليفون زيرو خمس أصفار
الدفع بالدولار واليورو ...ولا نقبل الفكة
تعالي ياحاجة ماتخافيش الدرس عندنا أحسن منه مافيش

الدرس الأول
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الحما حما حتي لو كانت ملاك من السما
أوعي تنخي ... أوعي تطيبي .. خليكي متأنزحة ومتمسكة بولادك
أنتي أولي بفلوس ولادك ... لعبتنا لعبة نفس
وإللي نفسه أطول هو إللي بيكسب
وأوعي تعملي بالمثل اللي بيقول ربي ياخايبة للغايبة ... خليكي واعية مش خايبة

الدرس التاني
ـــــــــــــــــــــــــ
أبنك بعد عنك
... أتشد للمقروصة مراته
ولا يهمك ... هانرجعه مع بعض
خطوة
خ ط و ة
الحل الطازة ... عند فيفي هاتلاقيه
أمسكي قلبك ... مش اليمين ياشيخة ... إللي في الحتة الشمال ياحاجة ... ماتبوظيش الطبخة
قولي ورايا .. بمسكنة وشحتفة
آآآآآآآآآآآآآآآآه قلبي ..مش قادرة هاأموت ألحقني بالدكتور
لو معاكي في الشقة سخسخي .. أقعي علي الأرض بشويشششششششششش ... أوعي تتكسري بالراحة علي نفسك
هايجري بيكي علي الدكاترة ... رسم قلب وكشوفات

ممكن في مرة تانية تمسكي كبدك ... آآآآآآآآآآآآآىه ياكبدي
وأجري بيه علي الدكاترة
خلي بالك الدفع علي أبنك
مع تحيات مدارس فيفي لتعليم الحماوات الفاتنات الساحرات

الأحد، 29 يونيو 2008

كدبت عليا وحياة عينيا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهانم كلمتني في اللفلفون ... قال أيه عشان تمسحلي جوخ وتنافقني ...كل شيء أنكشف وبااااااان ... بقي يرضيكم كدة ... هي مش عارفة أنه كان باين عليها النفاق ... وعليك يبان يانداغ التشيكلس ... وزعلانة قوي أني براقب أبني من السماعة التانية ... بكرة نقعد جنب الحيط ونسمع الزيط ... لما أبنها يكبر وتشوفه عريس .. وتلاقي البنات علي كل لون يابطيسطة ...كل واحدة منهم تقعد تحايل فيه وتعمله البحر طحينة عشان يتجوزها .... ده لولا مراقبتي ليه .. كان زمانه أتجوز واحدة غيرها من زمااااااااااان ...وكان زمانها قاعدة بايرة في بيت أبوها ... وكانت مرات أبني إللي كانت عليها القصد والنية مريحاني ولا كنت دخلت المدونة دي ولا عتبتها برجليا ... وكان زماني كافية خيري شري ... دي حتي المدونة هواها قبلي ومكتومة ... وأنا مش بأحب غير الهوا الطبيعي
أنا عاوزاكوا تفهموا حاجة مهمة خاااالص ... لما المركب بتغرق ... مش كل واحد بيجري يلحقله منها أيُتها حاجة تنفعه والسلام
عملت أيه أنا غلط لما بأطلب من الواد أبني فلوس ذيادة مش هو مركبي وجوازته دي معناها أنه غرق بالنسبالي .. يعني خيره هايروح للسنيورة علي الجاهز ... يعني الأم دي بعد ماشقيت وتعبت وطفحت الكوتة في تربية أبنها .... تييجي الغريبة تاخده علي الجاهز .. لأ وأيه مش عاوزة تدفع خلو رِجل ... ده الشقة الجوماد بيندفع لها خلو
وهي لا مؤاخذة بتدفع حاجة من جيبها ... ماكله من خير أبني وفلوس أبني
أبني ده إللي حملت فيه سبع تشهر ... ... ورضع مني أسبوع وفطم نفسه ... طووول عمره مستعجل .. حتي لما خطب سوسو السوسة أستعجل وخطبها ... وهو إللي نقاها ... ده ماكلفش خاطره يسأل عنها جيرانها حتي
غلطااان ولا مش غلطااان ... خلوه يشرب منها ومن عمايلها
كانت مالها نقاوة عيني ... عمللي نفسه فلحوس وبيفهم في النفوس وقال ياإما دي يابلاش ... بقي فيه حد مايسألش عن النسب ... مش عارفة ماطلعش ليه ذي أمه .. واعي ومدقدق

أحب أطمنكم علي البت سوسو شايلاها في الحفظ والصون ... في أوضة الفيران وبدخل لها أكل كل يومين ... عشان المضروبة عاوزة تخس ... البت ربربت من خير أبني ... وبأساعدها تعمل ريجيم
لو حد عاوز يعمل رجيم معاها أحنا في الخدمة يارجالة

الاثنين، 23 يونيو 2008

مطلوب عروسة ألا ضرة



عاوزين عروسة
لشاب في الثامنة والثلاثين .. عريض المنكبين ... شرفنطح الركبتين .. متهدل اللغدين
كرشه عريض ومفلطح ... فلناته مقطعة ... لونها مجرب ... البركة في مراته الأولي
لا يعيبه سوي جيبه المتقشط من مامته فيفي وسوسو مراته..... يفتح بيتان ويريد الثالث
والتالتة تابتة
علي من تجد في نفسها الشروط التالية أن تتقدم ولا تتردد والبقاء لله

عاوزين واحدة قوية ومفترية علي سوسو وحونينة وغلبانة علي فيفي
خرساء بكماء عمياء
شرط أساسي الشبكة عليها ... العفش برضه عليها .. ولا قايمة ولا مهر ولا مؤخر و تقبل العيش في بيت واحد مع فيفي حماتها
لأن سوسو هاتاكلها ..
تقبل الخدمة في بيت فيفي عن طيب خاطر .. يستحسن ان تكون قد اتمت كورسات معهد التمريض بتقدير جيد جداً ... ايديها خفيفة في الحقن
تغسل أكثر بياضاً
بتحب القطط وتقبل أن تنيمها في حضنها
لا تحب الأطفال .. مش عاوزين أطفال ... البيت مش ناقص زحمة ... كفاية بوسي القطة وعيالها
واخدة كورسات تليييف من حمام التلات
وسيتم الإفراج عنها وتسريحها بالمعروف عندما يحين الأجل وتتكل فيفي لبارئها

وبعد عمر مديد لفيفي هاتطلع بكيسين لب سوبر محفوظين تحت السرير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخس عليكم ... كدة بعد الأعلانات دي كلها في مجلات الحوادث والنجوم مايجينيش غير واحدة بس ينطبق عليها شروطي البسيطة
بالأذن ياأخواننا عشان ورايا معاينة للبنية


وقائع المعاينة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



بالحضن ياحبيبتي بالحضن
خدي البونبوناية دي قرقشيها وريني صفين اللولي
البندق ده كان زمان دلوقتي بونبوناية بشلن هاتقضي الغرض
الله عليكي
سنان آخر تماااااااااااااااااااااااام
هاتعملي ايه في سوسو
هاأعضها وأديها روصية تقول بعديها ألحقيني يافيفي عشان تعرف ان الله حق
ماعلش ياختي الأمر مايسلمش أقعدي كدة لما أفليكي بالفلاية .. ده أنتي هاتعيشي في ريحي
ماشي ياحاجة
لو سألوكي تحبي أيه في الدنيا
أحب فيفي
أدوب في فيفي
أموت في هوي فيفي
فيفي هي حبي
بيتها هو دمي قطتها في عينيا
لحمتها عليا
حتي لوني أسود
لون سنينك ياسوسو

أمووووووووووووه تعالي بالحضن ياضرة مرات أبني الغالية

تمام كدة أهو أنتي الضالة المنشودة

وريني عينك كدة ؟ ايه الحول ده ... طبيعي ؟! وماله كله يتظبط بعد الجواز
الحاجات دي ماتهمناش ... المهم تعيشي تحت رجليا لحد ماأودع الوداع الأخير

نفسك في الأكل خفيف ولا تقيل .... وريني نفسك ياشابة
مش قادرة تاخدي نفسك ليه ؟ كوباية ماية بسكر البت هايغمن عليها من الفرحة

خايفة ليه ده انتي الغالية اللي هاتكيد العوازل

إللي هاتكسر شوكة إللي ماتتسمي سوسو

الأربعاء، 18 يونيو 2008

ياخسارتك في الزير يافيفي

وراكم وراكم والزمن طويييييييييييل ... أنتم فاكريني مشيت أنا مش ماشية إلا لما أطلع كل إللي في قلبي
ده أنا فيفي والأجر علي الله
الحاضر يعلن بسلامته الغايب ... مادريتوش مش عيد الأم أتغير أسمه في البطاقة ...

وبقي أسمه عيد الأم ومعاها الحماة

والست سوسو هانم داخلة عليا يوميها بأيد وري وأيد قدام ...

بنت اللذينا ... هي فتنت وقالت أنها دخلت بألبوم الصور الصيني ... وهو ألبوم الصور هدية تملي العين برضه ؟ !...

بقي فيه واحدة في الدنيا تقل عقلها وتجيب هدية لحماة المستقبل أقل من حتة دهب ...

خسارة فيا ؟!

ده أنا لولا صبري علي جوزي .. لكان ولادي أتشردوا .. وهو أنا صبرت عليه شوية ... ده حتي الناس كانوا بيفتكروني مش متجوزة وجالي عرسااااان ياااما وأنا أرفض وأقول أنا هأفضل علي زمة جوزي ومش هاأتطلق منه عشان خاطر ولادي ... بقي ده جزاتي ... ضيعت شبابي وصحتي عليهم ... بعد كدة كل واحد منكم ... مناديله تبقي معاه في جيبه أحنا مش فاتحينها سبيل هنا وبنوزع مناديل علي البطاقة ... أصلي ناوية أبكيكم كتير هنا ...والدموع هاتبقي للركب

تقوم المحروسة بعد كل ده تهاديني بألبوم صور وكمان صيني .. أنا كل عفش بيتي سينييه ... الأصلي يوكل

وبعدين بتعتب عليا أني قلت لمامتها أن أبني مايسترش وعنده رُبعين طايرين .. الحق عليا إني بأوعيهم .. أصلي حبيت البنية وخفت عليها .. قبل ماأعرفها كويس ... و آخرة خدمة الوز أيه ؟ بيقولك علقة .. أنا كنت فاكراها هاتقدر ... وتشيلني فوق راسها العمر كله ... وبعدين ماهو أبن سبعة يبقي الربعين بايظين ولا لأة ... أنا عداني العيب وقزح وإللي يقول غير كدة كذاب
والهدية دي كووووم وإللي حصل في الزيارة بعد كدة كوم تاني
الواد أتجن باين ... بيفتح النيش قال .. وهي كانت تطلع مين بسلامتها الهانم عشان تشرب في كوبايات مخصوصة ... أنا الحق عليا إني أعتبرتها هي وأمها من العيلة وبوريها الواقع علي الطبيعة .... أنا كدة لما أحب حد أقرفه ...

أنا لا أكذب ولا أتجمل ... هو ده سلو بلدنا ... نشرب في كوبايات متنوعة عشان الزهق والملل .. وأهو كله شُرب ... هما إللي قلالات الزوق بقي أبني يعزمهم علي حاجة يطفحوها وهما يقولوا لأ ... وبعدين أنا أعرفها منين الهانم دي

واحدة شافها في الشارع وخطبها .. مش جايز تطلع طماعة وتطمع في النيش بتاعي ... وتكون فاكرة إني عشان ماليش بنت يبقي هي إللي هاتورثني.. الشر برة وبعيد ... ربنا يطول في عمري ... وبعدين فيها أيه لما يسمعوا الحومار إللي قلته لأبني .. وهو أنا كنت قلته في وشهم ...وحتي لو كنت قلته في وشهم ...وأيه يعني ..ده المثل بيقول في وشك ولا أغشك
سيبكم أنتم من الحكاية العبيطة دي ... بذمتكم هي دي حكاية تتحكي من أصله .. واحدة بتمسك في الهايفة وتتصدر
أظن قالت لكم الأستاذ عمل أيه ؟؟؟ قال أيه بيأكلها في بُقها السمك قال ... أنا كان هاين عليا أديه بالطحينة في وشه ... أنا قلت مادام بيأكلها وهي لسة حيالله خطيبته أمال هايهبب أيه لما يتنيلوا ويتجوزوا ... أكيد هايدخلوني في زير النسيان ... ياعيني عليكي يافيفي ... ياللي هاتتزنقي في الزير يافيفي .. ياخسارة شبابك يافيفي
طب ياريت بس يختارولي زير أكس أكس لارج عشان عندي لوبيا الأماكن المغلقة
كفاية كدة لما أقوم أكل أحسن سيرة السمك جوعتني

جوووووووووووود باي عليكم ورحمة الله وبركاته

السبت، 14 يونيو 2008

فاصل .... إذاعي ... ونعود لفيفي

تحديث
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختكم مفقوعة منزلة بوست في مدونة فرنسا والرايق
روحوا زوروها
وسجلوا رأيكم هناك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا وجوزي والنت
________________
صوابعي بتاكلني مش قادرة بقي....

ياريت يوم الجمعة ده يخلص بسرعة عشان أرجع أكتب وأتابع مدونتي
لما أقوم كدة أحط صوابعي في ماية ساقعة جايز تبطل تاكلني
مافيش فايدة
وبعد برهة صغيرة

ريدي ... أستدي ... جووووووو

دي أنا في طُرقة بيتنا ... بأتجهز للإنقضاض علي الكمبيوتر ... إثر سماعي لمفاتيح جوزي بتشخلل إيذاناً بخروجه من البيت
هييييييييييييييييييييييه

جالي إفراج ... جوزي نزل يشتري الفطار.... لما أشوف المدونة بتاعتي عاملة أيه

وتعدي الدقائق فوريرة وأسمع صوت موتور عربية جوزي بيقرب

هوب تلاقيني أفط أنط جري من قدام الكمبيوتر عشان ألحق أداري أثار الجريمة وأرجع كل حاجة مكانها

ماتستغربوش دي أحداث يوم أجازة جوزي من شغله ... فقد وعدته وعد مشدد إني مش هاأقعدعلي النت ولا صوابعي هاتكتك تكتوكة صغنونة علي أحرف الكي بورد حبيبي
أيوة حبيبي ... مش بزمتكم من حق جوزي يغير من حبيبي
عندك كمان لما بنبقي زعلانين أنا وجوزي مع بعضينا ... عادي أي أتنين متجوزين بيزعلوا مع بعض أومال أيه ؟! أنتم فاكرين الحياة لونها بمبي
لأ دي الحياة لونها بمبي وكوحلي وكل الألوان ... يقوم جوزي مايلاقيش غير طريقة واحدة يعاقبني بيها وهي أنه يخبي كابل الكمبيوتر ...وهو ده العقاب المناسب للمرأة المناسبة في الوقت المناسب .... وأنا أقعد طوووول الليل أدور علي الكابل ... فيييييين حبيبي فيييييييين ... وطبعاً مش بألاقيه.... كان غيري أشطر ....

بقولكم أيه ... مش أحنا أصحاب

تعملوا معايا جمعية أقبضها أنا الأول عشان أشتري أسبير كابل ... يعني بالبلدي كدة كابل أحتياطي

ينفعني في اليوم إللي تطلع فيه زعابيب جوزي

أختكم مفقوعة مزنوقة ياجدعان

ومن قدم شيء بيداه ألتقاه

ويابخت من ساعدني ... بكرة لما يتزنق أكيد راح أساعده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عرضت لكم بالتقريب ماتمت إذاعته في الراديو ... الذي كان ردي علي سؤال ... ماهو موقف من في البيت من أقبالك أو إدمانك للنت ... وقد عرضت قطة الصحراء مشكورة السؤال في مدونتها علي لسان مدونة الإذاعة
التي عنوانها
http://dear.to/cairo وهاتلاقوا حلقات البرنامج فى البوكس على يمين المدونةhttp://netonradio.blogspot.com/الدعوة عامة للنقاش والحوار للجميع دون استثناء
أبقوا روحوا أسمعوا الحلقة هناك
وشكراً لبرنامج أنت تسأل والكمبيوتر يجيب

الثلاثاء، 10 يونيو 2008

حق الرد مكفووووووووول لفيفي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تنوه المدونة عن إعلان حالة الإحتلال ... ففي تمام الساعة الحالية من اليوم الحالي ... قررت فيفي السيطرة علي مجريات الأمور في المدونة وذلك حتي تقتنقص حقها من الجانية المتجنية سوسو شرفنطح

المايك مع لواء حرب ... فيفي هاتطلع روحك
وإللي يحبنا يضرب ناااااااااااار
طااااااااااااااااااااااااااخ طييييييييييييييييييييييخ


أنا فيفي بنت عبد السميع اللميع ... إللي كان بياكل المش بعد مابينقي منه دوده .... شغل باشوات متأصل .. أنا يتعمل فيا كدة ؟
بقي العيّلة إللي لسة ماطلعتش من البيضة تفضحني أنا وعيلتي العريضة علي صفحات المدونات وتقول عليا إني ست مفترية ؟
بقي هي دي أخرة سكوتي عليها ... علي رأي المثل القبيح سكتناله دخل ببغاله ... هو أنا عشان غلبانة ... ومش بأدخل المخروب النت ده .. تقوم البت تعمل فيا دقة نقص تطلع من نافوخي كدة ؟!
أنا كنت فاكراها بتستر ماتفضحش ... أنا كدة بدأت أخاف منها علي سمعتي .... هاتوقف حالي .. ربنا يوقف اللقمة في زورها
طب كانت قالت أنها بتكتب عني من الأول وأنا كنت مشيتها علي العجين ماتلخبطوش ... أنا هاأرد وكل من له حاجة يشيلها .. وإللي هايطلعني غلطانة ... يخبي عياله أحسن له .. أنا مأجرة أتنين بلطجية هايلموا العيال من شوارع المحروسة ...وإللي هايطلع أبوه مدون أتجرأ ودخل مدونة مرات أبني مرتين ... هاندبحه .. ونبيعه جُملة للجزارين .. الكيلو بخمسة جنيه ... يابلااااااااااش
بسم الله نبدأ الجلسة
الهانم بتقول إني أشتريت شبكة أحسن من شبكتها ... طب أنا راضية ذمتكم ... فيها أيه لما كل عروسة وهي بتشتري شبكتها تفتكر الغلبانة حماتها وتجيب لها حاجة دهب من نفسها ... وبعدين البت دي كدابة ... هي أشترت شبكتها بخمس تلاف جنيه كل جنيه يرفس جنيه ... وأنا ياحسرة عليا أشتريت دهب بألفين بس ... كتير عليا ؟
ده حتي كل الناس بتقوووول عليا طلباتي بسيطة وأستاهل كل خير
يعني كل الناس غلطانة والبت المفعوصة دي هي إللي صح ؟
هاااااااااااااااا ... أيه رأيكم ذاد فضلكم ؟
سامعة حد بيعترض .... جهز السكينة ياواد يابلحة ... العيل أبو بورتقاني ده يطلع تبع ميييين ؟

كفاية كدة عليكم النهاردة أحسن باين عليكم بتخافوا .. رعشتكم واصلالي ... أجمدوا أومال ... مايبقاش قلبكم خفيف ... ولو إني عاذراكم
الضنا غالي ياأخواننا ... وإللي هايستعبط فيها ويقول ماعندوش عيال ... هاأخطفه هو شخصياً .. أنا أيدي طايلة وعندي واسطة من واحد لوز في الداخلية هايطلعني منها ذي الشعرة من العجينة
ماحدش سأل عن مفقوعة يعني ؟
ماتخافوش دي خلاص راحت في خبر كااان
العهد ده عهدي أنا
وأهلاً بيكم في العهد الجديد هااااااااااااااااااااااااع هاااااااااااااااااع هااااااااااااااااع

السبت، 7 يونيو 2008

Me time



البوست ده برضه هدام ... خلاص أنتم عرفتوني وعرفتوا أفكاري الهدامة ... إللي بتتنطط في نافوخي وكل شوية تطلعلكوا في تقليعة جديدة ... مرة إضراب ومرة وقت لنفسي ...سمعاك ياهيما سوسو مش هاتجيبها لبر السنة دي .... فعشان كدة منك له من غير ماأهاتي وأنبح في صوتي ... خلي المودام تتاخر من قدام الشاشة بالصلاة علي النبي .. من غير زق ولا طرد وكارت أحمر
قوووومي ياختي البوست ده هداااااااااااااااااااااااااااام
ماليش دعوة ... ها ... أنا عاوزة وقت لنفسي ... الست مننا عاوزة فسحة لوحدها والراجل منكم لازماً ولابد يسيب الست بتاعته تبعد عنه في أجازة يوم ولا حاجة ... نخليها في الأسبوع مرة واحدة ... ماتزقش ياجدع أنت وهو ... أنت ياراجل ياللي بتحدف طوب ... اللمبة عليها أقساط أصلها غالية من القلاوووظ هاأدفعك تمنها ... بلااااااااش خليها يوم في الشهر ... عشان خاطر الراجل بتاع الطوبة بس
الرحمة حلوة ... أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
من موقعي هذا بعد يوم خروجة حلوة مع أخواتي المدونات ... أطالب وأنادي وأشجب وأنتحب عاوزة يوم ليا يابشررررر
عاوزة أخرج لوحدي من غير راجل يطلع عقده عليا ويقعد يفرس وينكد فيا
يوم واحد في الشهر كتير عليا ؟
اليوم ده بقي يومي وأنا حرة فيه أفرده أكويه .. أن شالله أتمشي فيه ... براحتي خااااااااالص حد شريكي ماأنا طوووول الشهر شغالة فولبينية بلقمتي وهدمتي ويوم مايخرجني سي الأستاذ جوزي ... يقعد يبستفني ...
كدة عطلتيني عن شغلي مش الوقت ده أنا أولي بيه
طب بذمتكم حد ضربه علي أيده وقال له يخرجني
وعشان ماأسمعش الكلمتين إللي يسدوا النفس ويوجعوا البطن قررت بكل بساطة أخرج لوحدي ...ممكن بالولاد ولو إني أحبذ أكون من غيرهم ... أروح الكوافير ... قال يعني البت مقطعة السمكة وديلها وهاتقضي أجازتها تتزوق للبيه برضه ... بلاش كوافير .... يسقط الكوافير
أقابل جيراني ... وهما الجيران هايروحوا فين أبقي أزورهم وسط الأسبوع ... ساعة كفاية عليهم
هأطلع مع أصحابي فسحة ... فسحة حريمي ... أبعد عشان أقترب
وهو كمان يطلع مع أصحابه فسحة رجالي .. أنا واحدة ديموقراطية وبأحب المساواة والعدل .. وأهي تبقي أجازة زوجية نغير فيها وشوش

الثلاثاء، 3 يونيو 2008

النصائح السوسية للتعامل مع الحما النكدية



أكيد هاتقولولي بلاش أنتي ياست سوسو تدي نصايح ... لأن فاقد الشيء لا يعطيه وأنتي لا مؤخذة واحدة أخدت علي قفاها من حماتها لحد ماقالت يابس .. بس أنا شايفة نفسي من الأبطال لأني تحملت وتحملت ومازلت علي زمة زوجي برغم مالاقيته ... ثمان سنوات بحالهم كل سنة تنطح سنة ... واحدة غيري كان زمانها في أحد الأماكن التالية
بيت أبوها واللقب مطلقة
أو العباسية واللقب مجنونة
أو سجن النسا واللقب قاتلة حماتها
ولكني مازلت صامدة ... آه بأشتكي لطوب الأرض وظلطها ... لكني صامدة ... حد يقدر ينكر كدة ؟
عشان كدة خدوا عندكم الخلاصة
حماتك نكدية ... ماتزعليش نفسك .. أمسحي دموعك يادلعدي وتعالي أقري النصايح دي
ـــ لا تخبريها عن نيتكم في الخروج لأي مكان .... خليكي في حالك أحسن وحطيها حلقة مصدية في ودانك ... حماتك هاتشبط وحتي لو كانت عاقلة ومش وش شبط هاتلاقيها بتقول في نفسها .. حسرة عليا في الفرح منسية وفي الحزن مدعية ... وهاتشيل من أبنها ومنك

ـــ لا تلبسي أمامها الجديد ... ماله القديم وياحبذا هالبتا تلبسي مقطع ... أبعدي عن الشر وغنيله ... خليكي قي السليم بدل ماتلاقي نفسك متأشطة أو مش بعيد تطلب من أبنها بطريقة ذكية أن تشتري مثلك

ـــ لا تخبريها عن مرضك وإلا ستركبها أمراض الدنيا وهاتدوخكم السبع دوخات علي الدكاترة لتثبت مرضها .. وفي الآخر هاتطلع صبية ... ماهو جيل متأسس ياأمٌا
ـــــ لا تخبريها عن حقيقة مرتب زوجك ... هاتطلب تنصص معاكم حتي لو مش محتاجة ... البحر يحب الزيادة
ـــ إذا كنتي حامل .. إياكي ثم إياكي أن تخبريها عن تفاصيل زيارتك للطبيب ... وغلطة عمرك هاتبقي كبيرة لوأتجننتي وقلتي آخدها معايا تشوف البيبي في السونار ... بكرة يشرف الدنيا وأبقي قابليني لو حتي شالته مرة في أيديها

ـ لا تشتري لها هدايا في أي وقت .. مالها الفلوس ... أديها ماتحرميهاش أقفلي عليها أي حجة للخلاف بينك وبينها

ـــ لا تصطحبوها معكم لأي محال من محلات الطعام المشهورة
ياإما هاتفتكر أنكم مقضينها تيك أواي طول عمركم .... ياإما هاتبقي عادة عندها وهاتحتاج ميزانية جديدة وجوزك اللي هايكع

ـــ حتي لا تفترسك الأمراض ويركبك العصبي ... حطي في دماغك يابنت الناس أن رأيها صح لا يحتمل الغلط وأن رأيك غلط لا يحتمل الصواب ... الجدال في حالتك دي مامنوش فايدة عامليها كالطفل الصغير وماتنسيش أنك بكرة هاتبقي نسخة منها جايز علي أعقل بس برضه النسخة واردة الحدوث

ـــ لا تخبريها بتوصياتك عليها عند أبنها ليهتم بها ... حتي لا تصبحين الوسيط الرسمي بينهم .. هما أهل في بعض كلمتك أنتي إللي هاتقف في الزور ... وإن رفضتي الوساطة بينهم في يوم من الأيام ستعتبرك حماتك المحرضة الأولي علي العصيان ... أعقلي وماتحطيش نفسك في وش المدفع خليكي ناصحة
ـــــ غيري الموضوع عندما تخبرك عن موبايلها الذي تغيره في السنة خمس مرات وهي مع ذلك تجهل كيفية التعامل مع هذا الجهاز
الواحدة مننا مش ناقصة فقعة
ـــــ أحذري أن تنبهيها بأنك أكتشفتي كذبها ... حتي لو قالت أنها بنت الملك فاروق بذات نفسه ... هاتخسري أيه ؟ ده أنتي حتي هاتطلعي مناسبة بنت ملوك

وإن كان ولا بد فهميها أنك صاحيالها .. بس وأنتي بتضحكي حتي لو ضحكة صفرا .. أهي ضحكة والسلام

ـــ لا تتقدمي بالشكوي لزوجك ... هايعمل أيه ؟ أمه ومايقدرش يغيرها لكن خلي بالك ممكن يغيرك أنتي وعمره ماهايطلعها غلطانة حتي لو غرقانة في الغلط

ـــ لا تسأليها عن حالتها المادية هاتفرسك وهاتقعد تشتكي من أن أكل القطط بقي غالي نار ومش بعيد تصعب عليكي قطتها وتطلعي من جيبك عشانها


ـــ إذا سألتك في يوم أنتم طابخين أيه النهاردة قوليلها عدس ... طووووول السنة عدس ... نباتيين حد شريكك

ــــ عندما تحن عليكي وتعطيكي وصفة من وصفات الطعام ... خديها منها بحذر شديد وحرصي منها وماتخونيش

ـــ لا تفتحي ثلاجتها بدون إذنها حتي لا تقول مالكم ومال تلاجتي أنتم جايين تفتشوها ؟!

ـــ لو فاض بيكي يابنت الناس ... أعملي عيانة كل مازوجك يقرر يزورها زيارة جماعية ... وعلي رأي المثل من حبنا حبناه وصار متاعنا متاعه .. ومن كرهنا كرهناه ويحرم علينا أجتماعه

أما بقي لو كنتي عايشة مع حماتك إللي هي نسخة من فيفي ... في بيت واحد فياريت تعملي نصايح جديدة لأن النصايح دي هاتفقد صلاحيتها عند حضرتك وربنا يعينك

ـــ وأخيراً لا تعطيها الفرصة لكي تخرب عليكي بيتك فهو ده عين المني بالنسبالها ... خليكي قاعدة علي قلبها وقلب أبنها ... وعلي رأي المثل بتاعي ... شكشكوني بميت دبوس غير بيت جوزي مش راح أدوس
خلصت النصايح وإللي يحب يضيف حاجة من حقه يضيف

لسة التقيل جاي بعد كدة أبقوا تعالوا زورونا

الثلاثاء، 20 مايو 2008

أديها فلووووووس تديك غموووووووووس

تــــــــــــحــــــــديث مُهم جداً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا كنت هناك ... هناك فين ... في حفلة توقيع أول عدد من مدونات مصرية للجيب
الكتاب يجنن والصراحة معمول فيه شغل جامد أوي ... مش خسارة فيه الأربعة جنيه ... وشفت أمم ماتتعدش من المدونين ... وسلامهم عليا خلاني طايرة من السعادة ... أنا كنت بتاخد بالأحضان ... من المدونات البنات بس طبعاً ... حسيت إني أعرفهم كلهم واحدة واحدة وبيننا عشرة عُمر
ربنا مايحرمنيش من طلتكم عليا ... أنا لاحظت أن فيه ناس كتير بتتابع من بعيد لبعيد ... ليا رجاء حار ... ياريت تكتبوا تعليق ولو كلمة تحياتي عشان أعرف أن فيه حد بيدخل ويتابع وبيقري التخاريف بتاعتي
بجد بجد أنتم مدونين مالكومش حل ... فرحتوني ربنا يسعدكم
________________________________________________

تحذير هاااام جداً ... جداً .. عشان قلبي عليكم

.......................................
إلي كل من له زوجة يحبها تفضل تحت رجليه ... تشكره وتبوس في أيديه
وتنادي بأعلي حسها وتقول يامستتني يامهنيني يارافع راسي وسط أصحابي ... يامبغددني ... ياصارف مالك كله عليا ... أوعي تخليها تقري هذا البوست الهدام
أنا قلت أهوه البوست فيه أفكار سامة ...
الحكاية ومافيها إني عملت إضراب ... إضراب بحق وحقيقي ..مش فاساكونيا
.... أصلي قمت بإضراب وحدي ........... أشهد ياتاريخ .. إشهدي ياحكومة
فقد أمتنعت عن القيام بمهامي الأسرية لأجل المطالبة المشروعة في مصروف أيد
وذلك بعد أن قرأت بجريدة الأخبار أنه من حق كل سيدة أن تمتنع عن قضاء مهامها المنزلية من طبخ ومسح وكنس وتربية للأولاد وكذلك مهمتا الحمل والرضاعة ... إذا لم يعطيها زوجها مُرتباً شهرياً خاصاً بها وحدها وأن كل ماتقوم به الزوجة بلوشي يعتبر تبرعاً منها وتكرماً ... وهي غير مُلزمة بعمله بدون إرادتها
وأن الشرع لا يخالفها إذا أمتنعت عن القيام بهذه المهام ..ولا تعتبر عاقة لزوجها في تلك الحالة وان نساء العالم طالبن بهذا الحق
الذي حفظه لنا ديننا الحنيف
وأنا من موقعي هذا أنادي .... المرتب المرتب يانخلي نهاركوا مهبب
وزوجي كان من أنصار أن عمل الزوجة في بيتها يجب أن يتم ورجليها فوق راسها .. وليس من حقها أن تشتكي أو تطالب بأية نقود نظير تأدية هذه الخدمات .. وكنت عندما أطالبه بمصروف يد كان يرد بإستهزاء شديد ... الست لو أخدت ثمن لخدمتها في ببيتها تكون خادمة رسمي ... وأن كرامة الست في خدمة زوجها وأولادها
أنا سكت سنين وسنين ... والبيه مديني الطناش
ومكبر دماغه من ناحيتي ... حاولت أخدها حبة حبة وطلبت منه جنيه في اليوم ... قلت أسحبها واحدة واحدة ... رفض رفضاً قاطعاً
فمبدأ أني آخد مصروف حتي ولو كان رمزي مرفوض جملةً وتفصيلاً
مامته تطالبه بذيادة المصروف يزودها ... الدنيا غليت وفيفي من حقها تاخد تمن تعبها فيه وحمله في بطنها سبعة شهور ... كانت هاتعمل أيه لوماكانتش ولدته بدري ؟ أما الرضاعة فكانت صناعي

وعندي أنا ... أم ولاده ... يكبر الكبيرة ... وصدق أللي قال ... ماضاع حق ورائه مُطالب
و فيفي طالبت بحقها ... فحصلت عليه
وأنا الخوف ماليني ... والقهر مخليني راضية وساكتة ... ومكتوم علي نفسي
يعني مامتك الدنيا ولعت عندها ... وأنا الدنيا واقفة محلك سر عندي
وإللي زاد وغطي إني كنت مقدمة علي شغل وبعد المقابلة الشخصية جاتلي حالة إحباط شديد فقد أكتشفت أن سوقي وقف ولم أعد مطلوبة في سوق العمل يمكن عشان لغتي وشهادتي تعلوهم الصدأ.... وورايا زوج وأولاد ... غير إني لاحظت أن فيه بوادر إستقلال بدأت تظهر علي زوجي ... يعني ممكن يقرر في لحظة طيش إنه يتحرر من قبضتي ويعلن حالة الفرار من جوازنا ... الحكاية دي تكررت كثيراً وقريت عنها علي صفحات الحوادث ... تلاقي الراجل من دول عايش ومبسوط مع زوجته وأول ماربنا يفتح عليه أول حاجة يغيرها في بيته هي زوجة كفاحه ... ورفيقة طريقه وياخد واحدة صغننة تعوض شبابه وتجني معه ثمار كفاحة ... وأم العيال تاخد إستمارة ستة حتي بدون مكافأة نهاية الخدمة
كل الحاجات دي أتجمعت مع بعضها والدنيا أسودت في عينيا ... وقررت أتمسك بحقي في المطالبة بمصروفي الشخصي

قمت عملت الإضراب ... فأضربت عن
مذاكرة الولاد
والطبيخ
والغسيل
والإضراب عملته في الأجازة من الخميس بالليل للسبت الصبح ... عشان الخساير تبقي مقدورة عليها

بقي جوزي ياكبد أمه يذاكر للولد
ويأكله هو وأخوه
وأنا ولا علي بالي .... ميين قال طبعاً علي بالي .. بس خلوها في سركم
لحد ماإبني قال لباباه ... يااااااااع يابابا أكلك وحش أوي

إحنا عاوزين ماما ترجع تطبخ لنا ... أكلك محروق يابابا
والله وطمر فيك شقايا وتعبي ياأبني ياضنايا

مش هاأقولكم حالي كان عامل إذاي ... كنت بأعيط وأنا عاملة الإضراب ده ... وقلبي كان مش مطاوعني .. بس أنا أديته أجازة وسفرته يتعلم من حماتي أصول القساوة .... وأديت الجرين كارد لعقلي يعمل مابداله
الراجل ماإستحملش مني يومين ...هما يومين بالعدد .. هما آه كانوا يومين نكد ... نكد سادة
لكن في آخر اليومين لقيته فرش مائدة المفاوضات .... وبدأ ياخد ويدي ...ويفاصل ويوعد
وطلعت من إضرابي ده بمرتب شهري كمصروف يدي ... أكيد ليس مساوياً لمصروف يد حماتي ... لكن أهوه ماشي وأول الغيث قطرة
وبكرة ربنا يعدلها ويحن جوزي علي سوسو ويديها كل حقوقها المهضومة
مش قلتلكم البوست ده هدام ... بس أدعولي بس أن جوزي مايرجعش في كلامه ويلغي المصروف أحسن أروح فيه في داهية
وآخد فيه تأبيدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الثلاثاء، 29 أبريل 2008

هابلة آه ... مغفلة لأ



ماعنديش أي مانع الناس تعتبرني طيبة ... هبلة ... علي نياتي ...كله ماشي ... لكن حد يستغفلني ويستغل سذاجتي ... أهو ده إللي مش ممكن أبداً ولن أقبل به إلا علي جثتي المتلقحة بموتة غير طبيعية وفيها دم كمااان
فقد لاحظت أن زوجي الغالي بدأ يلوك الكذب كلبانة في فمه ... فبدأ يتأخر عن ميعاد رجوعه من الشغل وتسأله ... يقولك ... أصل الشوارع زحمة مووووووت ...والبلد واقفة ... حتي الشوارع الجانبية بقت واقفة هي كماان ...
مرة قال أن الريس والوزرة بتوعه بينزلوا يشقروا علي أحوال البلد ... فالطريق واقف عشان التشريفة تعدي
مرة تانية يتأخر سبع ساعات عشان عسكري المرور مش شايف شغله

جديدة دي ... ماالمرور طول عمره زحمة والعسكري طول عمره مكبر الجزمة بتاعته ...الزحمة دي تأخرك ساعة... أتنين بالكتيييير ... لكن سبع ساعات.. ليه شايفني دقة عصافييييير علي قفايا ...

ده حتي العصافير موضتها بطلت وبقوا يدقوا حمير اليومين دول

وفي مرة من ذات المرارير .. أخبرني زوجي أنه هايخرج من شغله علي الحلاق عِدل وأستناه يييجي مايجيش .. يتصل مابيعبرش .. تعدي ساعة وخمسة والبيه تقلاااان عليا ... ده لو بيعمل نيولوك .. كان زمانه شرف ... أنا قلت أدوس علي كرامتي الوارمة وأتصل بيه ... رد الباشا ببرود شديد ...والله بأحسده عليه .. تلاجة أربعين قدم ياناااااااااااس !!!
أيه ياحبيبتي وحشتك للدرجة دي ؟ أنا مش قلتلك هاأروح للحلاق .. أصله عنده زحمة
طيييييب ..
بقي زحمة قال .. أما وريتك ... بس لما تييييجي وعزمت النية الصادقة علي الإنتقام ... وإليكم الخطوات العبقرية للإنتقام من الزوج الفشار ...
أختي العزيزة حواء هانم ... لا تجربي هذه الخطوات في المنزل ... ممكن في النملية .. عشاااااااان خاطري ... أنا مش ناقصة ذنوب
وقفت أمام المرآة أتجهز وأتزوق للمحروس بسلامته
أيوة كدة البوز شبرين ... الشعر منكوش علي فورمة نكشة الأسد ... رشة برفاااان من ماركة ثومنا وبصلكم تقرفنا هانقرفكم ... الجلابية المقطعة من سبت الغسيل ... كويس لسة ريحة الطبيخ عليها صابحة ... الله ... تجنن .. أيه الحلاوة دي ... أيوة كدة يابت ياسوسو هي دي العكننة ولا بلاش
بقي أنا تكذب عليا وتقوووول الحلاق عنده زحمة ؟! ليه هو طابور عيش ؟
ده عمره ماعملها .. وياتري بيتزوق لمين ؟
أنا قلت أكيد في العبارة إنّ .. واحدة كدة ولا كدة ... بقاله مدة بيهددني بالجوازة التانية ... أكيد فيه واحدة فدائية عاوزة تناسبني ...نهارها أحمر بلون الدم اللي هاشربه منها ...
وليلها أسود من جلابية مامتها السودة إللي هاتتلبس عليها بإذن الله ... بس لما أبقي أشوف وشك ياسبع البورمبة ... بقي عاوز تتجوز ... طيب إلهي وأنت جاهي ... لو ناويها ماتوعي تنفذها .. وإن نفذتها تزوّر وتطفحها بالسم الهاري...
وتطلع العروسة قارعة وحولة وكاتعة .. وخارجة من السجن جديد عشان قتلت جوزها الأولاني ... يارب تحصله ياخاين العيش والملح
أنا آه بأشجع الجوازة التانية والتالتة كمان لو لزم الأمر ... مساعدة مني في القضاء علي العنوسة .. بس بشرط تكون نقاوة عيني أنا .. وعلي أيدي أنا ... مش يروح يخطبلي نانسي عجرم ويقول هو ده الموجود في السوق ... وبدل ماتخدمني هي أخدمها أنا
وفي غمرة أفكاري السودة
البيه شرف ... وأنا ولا علي بالي ...
حضريلي الأكل ..
مش شايفني رايحة في سابع نومة ؟ بتصحيني ليه ؟ أنا تعبانة .. حضره لروحك ..خخخخخخخخخخخخخ
طب قومي شوفي الحلقة الجديدة ...
هي مش حلقة وخلاص ... هاتعمل أيه في شعرك ياحسرة ... تجيبه كدة ... تجيبه كدة ... هو كدة ... مابينفعش فُُُرم .
..مش الحلاق كان عامل عرض علي الماسكات قمت خليته يعملي واحد برخص التراب بصي كدة ...
أنعم وأكرم
...أيه ... لاوية بوذك ليه يامدااااام ؟
أسأل نفسك ...
طب نتفاهم
وآدي قاعدة ... وسع ياسيدي ... فُتحت الجلسة... وكل من عنده حاجة يرشها
بقي كدة ... تستغفلني ..و تضحك عليا وتقووول عند الحلاق ... حلاق أيه يابابا ... حلاق من خمسة لواحدة ... ياشيخ حرام عليك أتقي ربنا وقول الحقيقة ..
ومش هاتزعلي مني ...
وعد مني ليك ... مش هازعل ...أوكازيون المرة دي ... لكن المرة الجاية هاأطق من جنابي .. ومش بعيد أصورلك قتيل ... والقتيل ده هايبقي واحد عز المعرفة
الحكاية ومافيها كنت عند ماما وكان عندها ناس قرايبنا بيزوروها ...ومسكت فيا عشاااااان أتغدي معاهم .. وأوصلهم بيتهم بعد مايخلصوا الزيارة
هي فيها حماتي ... خلااااااااص ياعم .. مابانت لبتها ... هو أنا أقدر أقوووول حاجة بعد كلمتها ...مادامت قالت تستني يبقي تستني .. هو أنت وراك حاجة ... مادامت الكنبة إللي في البيت مابتتنقلش من مكانها ... يبقي براحتك يااااااااااعم .... العيب مش عليك العيب علي الكنبة ... المتلقحة في الصالة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بناءاً علي طلب الجماهير الغفيرة ... أحب أضيف لأختي حواء همسة في ودنها الصغنونة
آه جنس حواء كلهن ودانهم محندقة ... حد عنده أعتراض ؟؟
وهمستي بتقول ... كيف تنفذين نكشة أسد الغابة في البيت
أولا ً ... حطي راسك جوة الخلاط وسيبي شعرك ياخد ويدي مع نفسه ..
هاتسمعي صوت طقطقة ... ماتخافيش دي الجمجمة بتتفرم
هاتشوفي لون أحمر برضه اثبتي ... ده دمك يامضروبة بالخلاط
بعد ماتنشفي دمك ... خدي بعضك ذي الشاطرة وأدخلي البلكونة ونشفي راسك في الشمس
لو ماعندكيش بلكونة دلدلي راسك من الشوباك بس أوعي راسك تاخدك وتقعي
أهم حاجة تبقي كاتبة الوصية بتاعتك قبل التنفيذ ... وماتنسيش تحرمي فيها جوزك من الميراث
مش هايبقي موت وخراب ديار
عاااااااااااادي ... حتي لو بقيتي جثة ...هاتبقي جثة موزّة .. وجوزك هايفكر ألف مرة قبل مايتجوز بعديكي ... هايخاف يطلعله عفريتك المنكوش ... ونبقي بالطريقة دي ضربنا عصفورين بحجر واحد ...
وهي دي ضريبة النكشة ... وكل نكشة وأنتي طيبة