كان يوماً لا يُنسي

أراني في كوابيسي وحيدة لا صديق ولا رفيق فتصيبني حالة من الفزع فأنا مخلوقة تتنفس بشراً وأعشق التواجد في مجموعات ودائماً عندي هاجس من تنظيم أي إحتفال خاص بي ثم أفاجأ بأني أجلس وحيدة
وفي يوم حفل التوقيع فوجئت بعدد كبير لم أكن أتوقع حضوره
فمفروسة مثلاً والتي كانت دائماً تضع حدوداً للتعامل مع أصدقاء النت ظهرت فجأة لتساندني في هذا اليوم
وعلا صيدلانية طالعة نازلة صديقتي القديمة التي لم تراها عيني إلا في هذا اليوم ظهرت أيضاً
وفاتيما وسووو وصديقي مصطفي الذي رأيت في عينيه نظرة أخ فخور بمن هي أخته
وأحمد بدراوي العزيز النشيط وبطوط حبوب وبسكوتة والغالي أشرف توفيق وخطيبته الجميلة
والأستاذ محمد فتحي الذي نورنا بحضوره وإسلام جاويش الذي جاء متأخراً كالعادة
والأخ المحترم نبيل المقدس الذي كنت أتمني أن أقابله لولا فرق ربع ساعة تأخرتها أنا
والغالية نبضات وسلوي رئيسة حزب الأحلام والأستاذ عمرو عز الدين وبسمة التي كانت كأم العروسة مشغولة بالتصوير والتي أسرتني بجدعنتها كالعادة ورنا الطيبة التي خلقها الله لتساعد الجميع والأخت العزيزة حنان البحيري صديقة الفيس بوك ... واللهي انتي خير مثال علي إن الفيس بوك ممكن تيجي من وراه صداقات متينة والحبيبة أسماء رمضان التي نورتنا بحضورها ومصطفي ريان الذي أنهي حفل توقيعه وجاء ليشاركنا حفلنا وسارة صورصارة ورنيم الذين فاجئونا بنقابهن
وميرا العزيزة وضحي حلمي الحبيبة التي أسرتني بوجودها وطيبتها هي وأخيها المُحترم .... ومحمد حمدي الأخ العزيز وعادل صاحب مدونة بأحب السيما ..........مش عاوزة أنسي حد إلخ إلخ إلخ
شكراً للجميع علي الحضور
أعذروني لو نسيت ذكر أي فرد فالذاكرة تعاني ياولداه
وأعذروني لهذا الخط فالمدونة فيها مشاكل