![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi410UPXEzxFkki1wA_iZNUCJKXTEsZ0HC0ZY6xbTEX1yd1JfoT6jlq1c7x4gHZm4_tMOAa4POUU3hY7QswP-hCe25CZsEdEmjoOFEuLS47n6UzQqLbdp9PusmA69x5UXjsz0F2iL-8-GEI/s320/s100000364635460_7285.jpg)
وصلني علي ايميلي مقال تم نشره علي موقع الحوار المتمدن والمصري اليوم، مقال للكاتبة نادين البدير، المقال أقام الدنيا ولم يقعدها، ولاقي هجوماً ضارياً من جميع الرجال علي اعتبارها امرأة فاضية فارغة العقل تدعو للإنحلال والفجور، وهجوماً من بعض السيدات بإعتبارها إمرأة تحرم ماحلل الله.
الكاتبة تتكلم في مقالها عن رغبتها في الزواج بأربعة رجال، وهي رغبة كما فهمت بلاغية ليس المقصود منها انها امرأة فاسقة او منحلة لكي تقبل أن تتزوج بأربعة وهو ماتحرمه جميع الاديان السماوية والأرضية.
هي فقط تكلمت عن موضوع سبق ان سمعته من الكثيرات الرافضات للزواج الثاني والثالث وأكيد الرابع، تكلمت بنفس المنطق الذي ساقته الكثيرات، لم تضيف الكثير من عندها، وليس معني ذلك ان جميع النساء مُنحلات لأنهن يرفضن الزواج الثاني للرجل....هي فقط تتمني أن يضع الرجال انفسهم مكان الزوجة المغدورة التي تجد نفسها علي الرف بعد عشرة العُمر الطويل، التي ضحت بمستقبلها وتنازلت عن ماضيها من أجل رجل مزواج لن يستطيع تنفيذ العدل بينها وبين الأخريات( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة).
ترفض نادين مايدعيه الرجل بأن طبيعته هي التي تُملي عليه ذلك فالمرأة لو أرادت أن تجعل من قلبها وجسدها مسكناً للإيجار الجديد لأستطاعت وهو مايحدث بالفعل مع بنات الليل.
هي ترفض فقط حلال قننه القرآن وأستغله الرجال أسوأ استغلال.
الكاتبة تتكلم في مقالها عن رغبتها في الزواج بأربعة رجال، وهي رغبة كما فهمت بلاغية ليس المقصود منها انها امرأة فاسقة او منحلة لكي تقبل أن تتزوج بأربعة وهو ماتحرمه جميع الاديان السماوية والأرضية.
هي فقط تكلمت عن موضوع سبق ان سمعته من الكثيرات الرافضات للزواج الثاني والثالث وأكيد الرابع، تكلمت بنفس المنطق الذي ساقته الكثيرات، لم تضيف الكثير من عندها، وليس معني ذلك ان جميع النساء مُنحلات لأنهن يرفضن الزواج الثاني للرجل....هي فقط تتمني أن يضع الرجال انفسهم مكان الزوجة المغدورة التي تجد نفسها علي الرف بعد عشرة العُمر الطويل، التي ضحت بمستقبلها وتنازلت عن ماضيها من أجل رجل مزواج لن يستطيع تنفيذ العدل بينها وبين الأخريات( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة).
ترفض نادين مايدعيه الرجل بأن طبيعته هي التي تُملي عليه ذلك فالمرأة لو أرادت أن تجعل من قلبها وجسدها مسكناً للإيجار الجديد لأستطاعت وهو مايحدث بالفعل مع بنات الليل.
هي ترفض فقط حلال قننه القرآن وأستغله الرجال أسوأ استغلال.
سحر غريب