![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjVgwdEsKhBpxJIFR9NJolJK6HEM0DnNLpvjWt4w6ce4ThEk9UxC3x96pyxyJxu7q02pY689uvpo7DGFVfUxyUjz3riePehjKOmBsFIVcRWtH-jmGYJO43oVQYZN0lU16cbJYPTKHqW7_4n/s320/INSPECT3.jpg)
صوت من بعيد بينااااااااادي
ألحقووووووووني ... حد سامعني أنا هنا ... حد يفتح الأوضة الضلمة ... الفيران هاتاكلني ... آآآآآآآآآآآآآآآآي... الفار أبن الفارة قرم حتة من طرف الجلبية... آه ياجلابيتي.. ياللي أتقطعتي جديدة ياااااااااااني
ماتنكتمي ياللي تنقرصي
أيه مستغربين ليه ... ده صوت المفعوصة سوسو من جوة ... أوعي تشاور عقلك وتقول هاأنقذها .. أنا صاحيالك ياأللي هناك ... أنا أيدي طايلة وممكن أحبسك معاها ... والفيران مفجوعة وتاكل من الحبايب ألف ...
النهاردة هارد علي الهانم اللي زعلانة اوي اني باطالب بحقي في السجادة اللي في بيت أبني ... ماهو أصل أنا إللي شارياها من الست جارتنا الدلالة... يعني مجايبي وعاوزاها
بقي أنا أديها سجادة آجي ألاقيها متلقحة علي الأرض ذي بقيت سجاجيد الدنيا... ده بدال ماتشيلها جوة حباب عينيها أو تعملها حجاب يحميها وحتي لو كانت السجادة بفلوس الواد أبني وهو أنا وأبني أيه
...هو مش بيقولك في المثل
أمك هي أمك حتي لو شربت من دمك
وأنا ماليش نفس أشرب من دمه أنا بس عاوزة سجادتي حبيبتي
وقال أيه البت رايحة تشكيني لأبني وهو يقدر يردلي كلمة ...ده أنا كنت أنام وأنا غبضانة عليه .. يصحي الصبح يلاقي نفسه في الشارع وبينادي ويقول عشانا عليكي ياحكومة... ده دعا الأم يابا ... مابيأخرش.. ويايقدمك خطوة يايوديك اللومان
كملت الهانم عاوزة تعمل ذيي وتطالب بحقوقها في هداياها ليا ... ياخي جات كسر حُقها مابتختشيش
إيش جاب الطعمية لصحن الكباب .. الكباب أنا طبعاً
أنا راضية زمتكم .. بقي يرضي مين أن إللي تنشك في نواضرها سوسو تروح تشتكي لبعلولتي .. هي فاكراني بخاف وأكش من ده الوش ... أنا بس لايمتها المرة دي عشان الراجل بقاله سنين غايب ومش عايزة أرجعه بخناقة ... ولو أنه ولا يهمني ببصلة ... ده أنا فيفي والأجر علي الله ..مش هاييجي علي آخر الزمن ويهزولي شعرة من شعراتي