حكاية بنت اسمها مريم

مريم بنوتة صغيرة لا يتعدي عمرها خمس سنوات تعيش في كندا مع ابيها وامها في هجرة دائمة
قررت مامتها زيارة مصر لمدة عدة أشهر لكي تري بلدها ويتعرف ابنائها علي اقاربهم والأهم علي مصر
صعدت مريم الطائرة هي واخوتها الثلاثة وأمهم، كانت سعيدة فأخيراً ستري جدتها وخالتها وخالها الذي جمع بينهم
النت والماسنجر فقط ومرت الرحلة بسلام أو هكذا تخيلوا فماحدث بعد ذلك لم يخطر ببالهم
فرغم ان اخبار انفلونزا الخنازير تملأ الدنيا الا ان ام مريم لم تتخيل انها مُعرضة لهذا المرض

ولم تستوعب فكرة ان تلبس هي وابنائها الصغار كمامات
ونسيت كبسولة الأمراض الطائرة وهي الطائرات

وتبادل الفيروسات الذي يتم فيها منهم وإليهم
وبدلاً من استقبالهم بالترحاب استقبلهم رجال الأمن ووضعوهم في الحجر الصحي
فقد تبين عن طريق المسح الحراري للام واطفالها بان مريم مُصابة بانفلونزا الخنازير او اتش وان ان وان
ولكن مايثير الدهشة حقاً هو ان هذا المسح الحراري لم يتعرضوا له في مونتريال حيث استقلوا الطائرة من مطار كندا
فلو كان تم المسح الحراري هناك لكان المريض قد تم الكشف عليه وتم علاجه في بلده حيث الرعاية الصحية الأفضل والمعاملة الآدمية الأفضل ولما قام بإصابة اي راكب آخر بالعدوي

دا شيء عجيب بقي مصر المُتخلفة البلد اللي عايشة ومش عايشة فيها جهاز الكشف الحراري

عن المرض وكندا بمالها بهيلمانها مافيهاش واحد ذيه

ايه نسلفهم واحد؟

اهم شيء
ان تدعوا لمريم بالشفاء العاجل