عندما تكتئب سوسو

عندما تكتئب سوسو

عندي إكتئاااااااااااااااب

صحيت الصبح النهاردة لاقيت حالتي مش ولابد أعمل أيه ؟

أنام تاااااااااااني مادام الإستيقاظ يوقظ معه المواجع والآلام المبهمة

نمت النهاردة أكتر من 14 ساعة كاملة وبرضه مكتئبة ... واضح من خلال تجربتي العلمية المخبريه أن النوم يُزيد الإكتئاب ولا يقضي عليه

لبست نظارتي البنية التي تجعل الدنيا قاتمة أمام عيناي وجدتها فاتحة بالنسبة لما يجول بخاطري من أفكار سوداء شديدة القتامة

ماذا حدث؟ ماهذه الحالة الغريبة ؟ أهي حالة طارئة وستزول أم أن الإكتئاب سيظل مآنسني كثيراً ؟

طول عمري أكره الزعل وأعمل علي تحويل كل لحظة حزينة إلي ضحكة حتي لو كانت غارقة في الدموع

أفقدت موهبتي تلك في ظروف غامضة ؟

أسرقت مني الفرحة في عز الفرحة ؟

ماذا حدث لماذا يطبق أخطبوط الحزن علي صدري وينفث سمومه الموحشة التي لا تنتهي.

أحياناً أتمني الإختفاء وهدم مابنيته والبدء من جديد بداية ناصعة البياض ليس فيها ألم أو ذكريات، أتمني أن أستيقظ يوماً وقد فقدت كل ماعلق بالذاكرة، وأتمني أكثر أن يكون لي في ذاكرتي الجديدة حق الاختيار فأنا حالياً لست مُخيرة بل مُسيرة ومُجبرة علي المضي بلا عودة ولا أمل في تصحيح الأخطاء.

ماهذا الذي يحدث تمر الدقائق والساعات والحالة تتفاقم وتتزايد وتخلف ورائها جروح غائرة لا تندمل ولا تطيب، أشعر بالوحدة الموحشة المطبقة فقد وضعت حدوداً لما يجب أن يُقال، وأنا بعد لم أعتاد علي الكتمان فأنا مخلوقة تحيا علي الفضفضة وإخراج مخلفات الأحزان.

هل سينقشع الظلام وتسترد الضحكات مكانها في قلبي ويُعيد الكون لي ماسلبته الأيام؟

حزينة أنا رغماً عني