كل سنة وانتم معايا طيبين

يقول الرجل الخمسيني الذي يبكيني كثيراً ويسعدني قليلاً ان الاحتفال بعيد الميلاد يجب أن يكون بلبس ملابس الحداد علي سنة ولت وأنتهت ورغم زعمه هذا أجده يحتفل بعيد ميلاده ...حقاً يكون الاحتفال علي الضيق ولكن من قال أن إحتفالي بعيد ميلادي يكون علي الواسع العريض

مالمانع في أن أطفيء شمعتي وعلي وجهي إبتسامة ... فانا لا أبكي علي عام خاصمني وآذن بالرحيل ولكني أستقبل عامي الجديد بوجه مبتسم سعيد جايز يحن عليا ويكون عاماً من الانجازات والنجاحات

سأحتفل بسنة جديدة رغم انف المتشائمين فأنا سعيدة

ولم لا أسعد وأنا أعيش وسط أجواء من الصداقات الجديدة التي تهون علينا الطريق

فاتيما التي جلست بجواري في لحظاتي الحرجة لتعيد لي ثقتي في نفسي وتميل علي قلبي لتحادثه وتخرجه من لحظات إكتئابه التي كادت تفتك به

محمد غاليا الذي أصبح أخي و لم تلده أمي وجعل من الدنيا مكاناً أفضل لكي نعيش فيه وأعاد لي ثقتي بأن مصر مازالت تلد شباباً تفخر بأنهم من بلدك... ومعرفتي بأخي العزيز محمد هي خير دليل علي أن الصدفة قد تكون خير الف مرة من الف ميعاد

رئيسة حزب الأحلام التي أثبتت لي بأن بيتنا كان أرض خصبة لخلق مجموعة بنات مرهفات الإحساس قد لا يستيطيعون التعبير عن ذواتهن باللسان ولكن القلم أصدق تعبيراً من كل ألسنة العالم

لم لا أحتفل وفي حياتي هؤلاء وغيرهم وغيرهم الكثيرون

لم لا أحتفل وأنا مدونة أملأ الدنيا الصماء ضجيجاً

سأحتفل معكم

كل سنة وانا طيبة وانتم معايا طيبين ومالين عليا الدنيا