بعيدا عن الإنفعال الغير مُبرر والمبالغة في ردود الأفعال سنتكلم عما يحدث الآن في غزة وعن دور مصر وعن الحنق الذي يعاملنا به الفلسطينين وكأننا نحن من رفع السلاح في وجههم وليس عدوهم اللدود...فرغم النزاعات الداخلية علي أرض فلسطين والتي جعلت منه بلداً مفككاً لا يعترف برئيس واحد تجد أنهم مصرون علي الحرب ورفض مد فترة الهُدنة.. ولا أعلم مبرراتهم المُقنعة في هذا الأمر فمن الواضح أنهم غير مستعدون بالمرة للدخول في حرب...أم تراهم أدمنوا الولولة والبكاء ورؤية الأشلاء تتطاير مع قاذفات العدو ثم ابتزاز ضمير العالم بها ... إن سيدنا محمد وهو رسول الله المُنزه عن الخطأ قام بعقد هدنة مع اليهود والكفار... أأنتم ياشعب فلسطين المفكك أفضل من رسول الله...
أما المصيبة أنهم ومعهم بقية جمهور العرب المتفرجون مصرون علي زج مصر في حرب ليس لنا فيها ناقة ولا جمل.. ألا يكفيهم أن رئيسنا الذي دخل بياتاً شتوياً طويل الأمد خرج من بياته مخصوص لكي يشجب الأعتداء الإسرائيلي.. برغم أنه لا يخرج من هذا البيات المقدس مهما كانت حاجة شعب مصر إليه، لا تنكروا أن المصريين فلسطينين أكثر من الفلسطينين أنفسهم.. وكم من مرة أوفد رئيسنا مساعدات لشعب فلسطين الشقيق وهو مالم يحدث مع شعب مصر اللاجيء... وكل هذا وعلم مصر يُحرق علي الأرض المحتلة ويُقتل معها جنودنا علي الحدود بأيدي الفلسطيني الشقيق... أنتم أيها المساكين أخترتم خيار الحرب الذي يُعتبر خياراً غبياً في ظل ظروفكم الحالية.. فعليكم أن تصمدوا وحدكم فليست قراراتكم الخاطئة إلزاماً علينا... نحن نتعامل مع الفلسطينين كأنهم أطفال يخطئون ونتسامح معهم... يقولون للغول عينك حمرا ويريدونه أن يتحمل... حارب الغول إذا أردت ولكن يجب عليك أولاً أن تكون مُستعداً لمواجهته إذا سن سكاكينه ووجهها نحوك...لقد ذكرني موقف الفلسطينيون بموقف رجل ضعيف لا حول له ولا قوة وهو يهاجم رجلا يفوقه في الحجم والعقل ومع ذلك تجده يقول ما تقدرش .
لقد قلت ومازلت أقول أن الفلسطينين فقدوا أبعاد ومصداقية قضيتهم عندما رفعوا سلاحهم علي بعضهم البعض... هنا فقط أوقفت قلمي عن الدفاع عن قضيتهم وتمنيت أن يهديهم الله... أما عن فتح معبر رفح وأستقبال الفلسطينين عندنا فاحذروا يا شعب مصر المطالبة بهذا الأمر بدواعي الإنسانية فالفلسطينين سيدخلون أرضنا ثم يلقون صواريخهم من عليها وهنا ستتذرع إسرائيل لكي تدخل وتعود لإحتلال أرضنا مرة أخري ونحن كشعب عاني من الحروب وويلاتها الكثير والكثير في غني عن احتلال جديد... ويا عرب إذا أردتم حرباً فعلية مع إسرائيل فعليكم حمل السلاح بأنفسكم.. يكفيكم شجب وخطابات شديدة اللهجة وشحن في مشاعر الأخوة العرب ومعهم الفلسطينين ضد مصر... ومن الشخصيات التي نددت بمصر رجلا أحترم وقفته الشجاعة وهو حسن نصر الله الذي أعترف أن دخوله حرباً مع اليهود وخطفه لجنودهم كان قراراً خاطئاً أدخل لبنان في حرب غير ضرورية.... عدونا واحد ولكنه يحتاج منا التكاتف والإيمان والصبر والترابط , عندما نترابط ساعتها فقط سنقف يداً واحدة ضد هذا السرطان اليهودي الذي دخل بيننا ولكن كيف نترابط وفي البلد الواحد فتح وحماس وسنة وشيعة ...عندما ننسي اختلافاتنا العقائدية والسياسية ساعتها فقط سنضع أيدينا علي أول الطريق السليم في حربنا المقدسة ضد أعدائنا... عدونا ذكي ويحتاج منا إلي ذكاء مماثل ووقفة رجل واحد.
سحر غريب
أما المصيبة أنهم ومعهم بقية جمهور العرب المتفرجون مصرون علي زج مصر في حرب ليس لنا فيها ناقة ولا جمل.. ألا يكفيهم أن رئيسنا الذي دخل بياتاً شتوياً طويل الأمد خرج من بياته مخصوص لكي يشجب الأعتداء الإسرائيلي.. برغم أنه لا يخرج من هذا البيات المقدس مهما كانت حاجة شعب مصر إليه، لا تنكروا أن المصريين فلسطينين أكثر من الفلسطينين أنفسهم.. وكم من مرة أوفد رئيسنا مساعدات لشعب فلسطين الشقيق وهو مالم يحدث مع شعب مصر اللاجيء... وكل هذا وعلم مصر يُحرق علي الأرض المحتلة ويُقتل معها جنودنا علي الحدود بأيدي الفلسطيني الشقيق... أنتم أيها المساكين أخترتم خيار الحرب الذي يُعتبر خياراً غبياً في ظل ظروفكم الحالية.. فعليكم أن تصمدوا وحدكم فليست قراراتكم الخاطئة إلزاماً علينا... نحن نتعامل مع الفلسطينين كأنهم أطفال يخطئون ونتسامح معهم... يقولون للغول عينك حمرا ويريدونه أن يتحمل... حارب الغول إذا أردت ولكن يجب عليك أولاً أن تكون مُستعداً لمواجهته إذا سن سكاكينه ووجهها نحوك...لقد ذكرني موقف الفلسطينيون بموقف رجل ضعيف لا حول له ولا قوة وهو يهاجم رجلا يفوقه في الحجم والعقل ومع ذلك تجده يقول ما تقدرش .
لقد قلت ومازلت أقول أن الفلسطينين فقدوا أبعاد ومصداقية قضيتهم عندما رفعوا سلاحهم علي بعضهم البعض... هنا فقط أوقفت قلمي عن الدفاع عن قضيتهم وتمنيت أن يهديهم الله... أما عن فتح معبر رفح وأستقبال الفلسطينين عندنا فاحذروا يا شعب مصر المطالبة بهذا الأمر بدواعي الإنسانية فالفلسطينين سيدخلون أرضنا ثم يلقون صواريخهم من عليها وهنا ستتذرع إسرائيل لكي تدخل وتعود لإحتلال أرضنا مرة أخري ونحن كشعب عاني من الحروب وويلاتها الكثير والكثير في غني عن احتلال جديد... ويا عرب إذا أردتم حرباً فعلية مع إسرائيل فعليكم حمل السلاح بأنفسكم.. يكفيكم شجب وخطابات شديدة اللهجة وشحن في مشاعر الأخوة العرب ومعهم الفلسطينين ضد مصر... ومن الشخصيات التي نددت بمصر رجلا أحترم وقفته الشجاعة وهو حسن نصر الله الذي أعترف أن دخوله حرباً مع اليهود وخطفه لجنودهم كان قراراً خاطئاً أدخل لبنان في حرب غير ضرورية.... عدونا واحد ولكنه يحتاج منا التكاتف والإيمان والصبر والترابط , عندما نترابط ساعتها فقط سنقف يداً واحدة ضد هذا السرطان اليهودي الذي دخل بيننا ولكن كيف نترابط وفي البلد الواحد فتح وحماس وسنة وشيعة ...عندما ننسي اختلافاتنا العقائدية والسياسية ساعتها فقط سنضع أيدينا علي أول الطريق السليم في حربنا المقدسة ضد أعدائنا... عدونا ذكي ويحتاج منا إلي ذكاء مماثل ووقفة رجل واحد.
سحر غريب